وسواس العقيدة لا يبطل الزواج!
موسوس مقبل على الزواج
السلام عليكم، أرجو من الأفاضل الإجابة على سؤالي في وقت قريب لضرورة وإلحاح حالتي الشديدة
الأخوة الكرام، أرسلت لكم سابقا بخصوص وسواسي الذي أخاف منه كثيرا، خصوصا وسواس العقيدة والبحث الدائم في مسائل الدين خوفا من إنكار شيء منها، حتى أنني دائما أبحث عن الكلمات التي وردت في القرآن وأعدها كم مرة وردت مثلا كلمة مؤمن كم مرة وكلمة معينة هل وردت أم لم ترد خوفا من إنكار شيء موجود أو إثبات شيء غير موجود، وكذلك في الأحاديث أيضا، البحث في الصحيح منها والحسن والضعيف، أنا نيتي ليست الإنكار ولكني موسوس بشدة وهذه أمثلة بسيطة.
ودائما أبحث في مسائل الإجماع خوفا من إنكار الإجماع في مسائل عديدة، أبحث في مسائل الإرث والكفارات حتى أشعر أنني يجب أن أحفظ كل شيء ولا أنكر شيئا خصوصا المجمع عليها ولا خلاف فيها، ماذا أفعل لأن زواجي إن شاء الله قريب هل أعقد القران؟ وهل بحثي في المسائل القطعية والمجمع عليها والتأكد منها كفر في حالتي أم هل يعفيني وسواسي من المسؤولية؟
قبل الوسواس في السابق ارتكبت ذنوبا كثيرة ومنها كفري وأثرها موجود، في الإنترنت وفي الحياة، أسأل الله أن يسامحني لأنني لم أكن أهتم كنت والعياذ بالله لا أهتم إن مسكت القرآن وعلى يدي نجاسة وهذا يؤلمني كثيرا لأنني في البيت أملك الكثير منها لي ولعائلتي والآن الكثير منها في مكان مغبر أشعر أني أمتهنها إذا لم أنظفها جميعا.
هل يسامحني الله على بقاء ذنبي بعد التوبة؟ وهل أقبل على الزواج؟، وهل أنسى كل وساوسي في أمور الفقه والخوف من إنكار الإجماع والمسائل المتفق عليها؟ هذه استشارتي الثانية ولن أرسل مرة أخرى خوفا من إزعاجكم قبل أن أعالج نفسي مع مستشار نفسي أو عالم بالدين.
أرجو من الأفاضل د. وائل أبو هندي ود. رفيف الصباغ أن يجيبوا الاثنين على سؤالي، لأنني أشعر بالخوف الشديد
علما بأنني استخرت في موضوع زواجي وطلبت من الله إن كان زواجي سيكون باطلا فلا تيسره لي والآن الناس وافقوا علي وأشعر أن العقد سيكون قريبا،
وجزاكم الله خيرا.
24/6/2024
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "خالد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا جديد تقريبا في متابعتك هذه وسأجيب على أسئلتك رغم أن الرد عليها متضمن في ردنا على أصل الاستشارة، تسألنا هنا (هل يسامحني الله على بقاء ذنبي بعد التوبة؟) ما معنى بقاء الذنب بعد التوبة؟ هل تقصد بقاء الأثر في الإنترنت؟ إن كانت إزالته بيديك فأزله وإلا فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وقد تبت واستغفرت وانتهى الذنب بمغفرة من الغفور الرحيم.
(هل أقبل على الزواج؟) نعم بالتأكيد ولكن عليك أن تطلب العلاج لأن مشكلة الوسواس لن تنتهي وقد تستمر توسوس فيما توسوس فيه حاليا أو تنتقل الوسوسة إلى أمور تتعلق بالزواج وحياتك الجديدة وهو ما يعني أنك ستتعس زوجتك لا فدر الله.
(هل أنسى كل وساوسي في أمور الفقه والخوف من إنكار الإجماع والمسائل المتفق عليها؟) نعم لا قيمة لكل ما سبق فكلها وساوس لا يد لك فيها وقد فصلنا في بيان هذه المسألة في الارتباطات التي وضعناها لك.
أنصحك بأن تسارع بالتواصل مع طبيب ومعالج نفساني حبذا قبل عقد القران أو في نفس الوقت.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس العقيدة لا يبطل الزواج! م1