وسواس أم شذوذ غير....؟ وهل علاج جيفري شوارتز فعال؟
وسواس ام شذوذ؟ لست متاكدا
السلام عليكم، أنا صاحب استشارة وسواس أم شذوذ غير منسجم مع الأنا؟ وهل علاج جيفري شوارتز فعال؟ قمت بتغيير الحساب لمشاكل في تسجيل الدخول، أتمنى من حضرة المستشار الفاضل الاطلاع على استشارتي تلك قبل هذه لعدم مقدرتي على جمعهما عنا فستكون عندها هذه الاستشارة طويلة جدا.
قام الدكتور سداد جواد التميمي حفظه الله بتقييم حالتي وقال أني مصاب بوسواس الشذوذ الجنسي ونصحني بمراجعة دكتور نفساني من أجل تأكيد التشخيص والعلاج أيضا وهذا ما فعلت فقد زرت استشاريا بالطب النفسي وقال أني مصاب بالوسواس ووصف لي عقاقير طبية ولكني لم أشترها لأن في الواقع كنت قد أقنعت والدي بذلك بالموت الزؤام كونه لم يوافق على ذلك في البداية ورفض فكرة الوسواس هذه كلها من أساسها وقال كل ما عليك أن تستغفر ربك فأنا أعرفك وأعرف انك لست هكذا بل هذه مجرد أفكار شيطانية ولكني استمريت بالإلحاح عليه بذلك ووافق للذهاب من أجل التأكد من التشخيص فقط. على كل لدي مشكلة جديدة اود التأكد منها هنا وهي مسألة الأحاسيس التي في الدبر التي ذكرتها في تلك الاستشارة .
في بداية الوسواس لم تأتني تلك الأحاسيس وحتى أني قمت بالتفكير أو التخيل أني مفعول به ولكن لم أحس بشيء ولشهور كانت معضلتي وأفكاري في أن أكون فاعلا وتفصيل ذلك في تلك الاستشارة، ولكن بعد فترة أثناء بحثي في مواضيع الوسواس شاهدت فيديو يقول فيه إن الوسواس يمكن أن يكون على شكل أحاسيس جسدية كفراشة في البطن أو أحاسيس في الدبر ووقتها ارتحت لكوني لم أشعر بها ولكن بعد يوم أو أكثر أتتني تلك الأحاسيس وكانت متغيرة بشكل غريب ففي البداية كنت أحس أن هناك نملة أو كهرباء في المنطقة وأقنعت نفسي أني لست شاذ لأن الشواذ لا يشعرون بهذا بل يشعرون أنهم يريدون أن يدخل بهم فارتحت فبعد يوم أو أقل أو أكثر تغير الشعور فأصبح كان قطعة لحم عالقة فأقنعت نفسي بنفس الشيء وتغير أيضا فأصبح تشنجا أو تنملا وهكذا، وكل هذه الأمور كنت قد أخبرت بها الطبيب
ولكن الآن أصبح الأمر متطورا أكثر فمع هذا الشعور يأتيني شعور في بطني يشابه ذلك الشعور اللي يشعر به الإنسان عندما يكون قلقا أو على وشك أن يلقي خطبة أمام جمع من الناس، وشعور الدبر أصبح كثير التغير فهو يشمل الآن كل ما سبق وأحاسيس أخرى حتى أنا لا أفهمها وتكون مصاحبة لشعور البطن، فأنا الآن لا أعلم هل هذه الأحاسيس حقيقية أم لا فعندما أربط هذا الشعور بفكرة أني أريد أن أكون مفعولا في علاقة مع رجل أقرف فلا أقتنع أو حتى مداعبة مع رجل أقرف فلا أقتنع فأتتني بعدها فكرة أني أريد أن اكون مفعولا مع امرأة فلا أقتنع كذلك وبعدها تأتيني فكرة أن مرأة تريد على الأقل مداعبة تلك المنطقة فتحت الضغط ووطأة الوسواس أتاني شيء من الاقتناع فأصابتني الحيرة والقلق والحزن وبعد ذلك أتتني فكرة أني بما أني قبلت ذلك إذا أقبل أن يفعل بي من امرأة وبعدها من رجل وهكذا واشعر عندها بالحزن والاكتئاب ولا أعلم هل هذا ما أريده أنا أو هذا وسواس وأشك حتى في مسألة الوسواس من أساسها بعد هذا الأمر فأرجو المساعدة في ذلك.
وأريد الإشارة أني حتى في هذه الحالة ما زلت أنجذب النساء عاطفيا وجنسيا من صغري وإلى الآن ولم أرغب في الرجال قط ولكن هذه الأفكار والأحاسيس جعلتني أشك في مسألة الرجال مما يصيبني بالحزن والاكتئاب الشديد فلم تبقى لي طاقة من أجل القرف أو الغضب أو الذعر فكل ما أشعر به الآن هو الحزن والأسى فحتى مع علمي أني أنجذب للنساء فكرة انجذابي الرجال تحزنني وتألمني ولا أريدها.
أرجو مساعدتي
وعذرا على القرف الذي ذكرته سابقا
30/6/2024
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
ما أنت بحاجة إليه الآن هو المتابعة مع استشاري في الطب النفساني. تحول الوسواس القهري من مجرد أفكار وسواسية إلى أعراض حسية هي أقرب في وصفها إلى هلاوس حسية. لا مفر الآن من استعمال العقاقير وأنت بحاجة إلى عقار مضاد للاكتئاب وآخر مضاد للذهان. لا فائدة من العلاج النفساني في هذه المرحلة، وفترة العلاج بالعقاقير لا تقل عن عام واحد على الأقل.
توجهك الجنسي غيري ولن يتحول إلى مثلي الآن أو في المستقبل، وعليك أن تقبل بأنك مصاب باضطراب نفساني يحتاج إلى علاج.
وفقك الله.