وسواس الكفرية: جنسية واستمناء وملابس وإباحية! م
استشارة وسواسية طارئة
مرحبا بكم مجددا، في حال جاءت أفكار وسواسية فكرية وضحكت عليها أو ابتسمت متعمدا أو ضحكت متعمدا أو حركت أي عضو أثناء هذه الأفكار فهل أكون مكلف بذلك أم حتى التكليف يسقط في حال وجود حركات الجسد وغيره؟ ودائما عندما أصلي أو أدعي أو أقوم بأي شعيرة دينية أحس أنني أقوم بعملها لشخص ما أو للشخص الذي أمامي فأجاهد نفسي حتى أستعيد شعوري أنها خالصة لله فهل لو جاءتني الأفكار واقتنعت أنها لغير الله أو تعمدت تلك الأفكار هذه يسقط عني التكليف؟ ودائما عند الوضوء أشعر أنني أنوي إبطال الوضوء فأجاهد حتى لا أبطله متعمدا وأتجاهل
وعندي وسواس في ما يتعلق بالأبراج وقراءة الكف وغيره فدائما أحرك يدي وكأنني أقرأ الكف أو الفنجان متعمدا فصرت أخاف من لمس يدي أو الفنجان بسبب ذلك
أرجوكم ساعدوني على تساؤلاتي حتى موعدي عند الطبيب النفساني
5/5/2024
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك أخي الكريم على موقعك مرة أخرى
أظنك ذهبت إلى الطبيب مرات وليس مرة، قبل أن تأتي إجابتنا، فمعذرةالغريب العجيب الذي لا أفهمه، لماذا يسأل الموسوسون عن حكم القيام بحركة ما أثناء ورود الفكرة الكفرية، وهل يكفرون بذلك أم لا؟!!!!ما هي القوة السحرية التي تضفيها الحركة على الفكرة حتى تجعلها مكفّرة؟!!!!لا علاقة لأي حركة بالفكرة الوسواسية لا من قريب ولا من بعيد، حتى لو كانت تبسمًا، ولا تغيّر من حكمها، هي وسواس لا تؤاخذ عليه، ولا حكم له، أي وجوده وعدمه سواء....ومثل ذلك الوسواس الذي يأتيك أنك تصلي لغير الله....، ما ينبغي أن تستجمع فكرك، ولا أن تطالب نفسك باستشعار الإخلاص وغيره.... لا تناقش الفكرة الغبية....، الغبي لا يفهم فلا تضيع وقتك في نقاشه، تابع صلاتك وانشغل عن كل ما يخطر في بالك، إنك تجعل الشيطان يفرح حين تصرف فكرك عن الصلاة، وتنشغل بمصارعة الوسواس....فتجاهل ما يخطر في بالك وتابع صلاتك
كذلك تجاهل فكرة أنك (تنوي قطع الوضوء) لأنه لا ينقطع بالوساوس، هذا أولًا. وثانيًا: الموسوس غير مكلف في موضوع وسواسه، أي لا تكلف بنية الوضوء ولا بالحفاظ عليها أصلًا. وثالثًا: عند الحنفية لا يحتاج الوضوء إلى نية، فإذا غسل الإنسان أعضاء الوضوء بنية التبرد أو التنظف، ارتفع حدثه، وأصبح متوضئًا، وأمكنه الصلاة بذلك الوضوء....
ومن نفس معين السؤال الأول، تسأل عن حركات يدك اللاإرادية في وسواس قراءة الكف والفنجان!! أولًا: الحركات الإرادية لا حساب عليها، ولا حكم لها بحل أو حرمة. وثانيًا: هي لا تعطي أي قوة للفكرة الوسواسية، ولا تنتقل بها الفكرة إلى اعتقاد يؤاخذ عليه الموسوس....لا أهمية للفكرة، ولا أهمية للحركة....
وعندما يصل الموسوس إلى فعل غير طبيعي، لا يفعله من عافاه الله من الوسواس، فليجعل هذا دليلًا قاطعًا لديه على أن ما يعاني منه وسواس لا حساب عليه.... ها أنت تخاف مس يدك ومس الفنجان وتحاول تجنب ذلك!! وهل هذا فعل طبيعي بين الناس؟!!! بالطبع لا! إذن بكل تأكيد ودون أدنى شك، أنت موسوس لا حساب عليك، وأفكارك هذه لا قيمة لها
أرجو أن يكون طبيبك قد شرح لك هذا، وأعطاك البرنامج العلاجي المناسبعافاك الله
ويتبع>>>>>>: وسواس الكفرية: جنسية واستمناء وملابس وإباحية! م1