يثيرني الأشخاص الشيميل وهذا يقلقني كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم على إتاحة هذه الفرصة لإرشادنا ونصحنا.
أنا كنت إنسان طبيعي طوال حياتي كانت لدي علاقات مع نساء فقط وكنت أميل للنساء فقط إلى أن وصلت لعمر 23 عندها بسبب حادث بسيط.. بدأ مرض الوسواس القهري حيت أصابتني أفكار أنني سأصبح شاذًا لدرجة أنني أصبت باكتئاب ومعاناة لدرجة تمنيت فيها الموت لكن الحمد الله ذهبت عند طبيب ومع الدواء تخطيت هذا المشكل وبعدها بسنة أصابني وسواس المرض والجنون أيضًا تجاوزته رغم أنني عانيت معه… ومرت سنة انشغلت فيها مع لغة وبعض الأوراق لأنني سأذهب لأشتغل في ألمانيا في شهر أكتوبر من هذا العام…
وقع لي شيء في الشهرين الماضيين هو أنني كنت أتصفح الإنترنت إذا بي أصادف فيديو لشخص مخنث هو أنثى في كل شيء إلا أنه لديه عضو رجل شعرت بالإثارة نحوه لدرجة أنني دخلت أبحث عن فيديوهات أكثر لشيمال والمتحولين، لم أشعر بالاشمئزاز بل أعجبني ذلك بالرغم أنه لم تكن لي أية تجربة حتى انني إذا شاهدت أشخاص مثليين أشعر بالقرف لكن المخنثين أشعر بالإثارة لكن كشخص موجب عندما يمارس المتحول مع رجل ويكون المتحول هو الأنثى.
دخلني الوسواس مرة أخرى… أريد أن أعرف هل أنا لدي شذوذ؟ لماذا أستثار بالمتحولين كما تثيرني الإناث؟ أنا ذاهب إلى بلد فيه هذه الأنواع بكثرة مع سهولة الوصول إليهم ولا أريد أن أعصي الله بل حتى لا أريد أن أقع في هذا الشيء.. أخاف أن أصبح شاذ والعياذ بالله فهذا العمر بالرغم من أنه فترة مراهقتي كانت لي علاقات جنسية ناجحة من النساء فقط.
أطلب منكم بعض نصائح وشرح
جزاكم الله خيرًا وأبعد عنكم شر خلقه.
21/7/2024
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
في بداية الأمر لم توضح في استشارتك جميع أعراض الوسواس الذي عانيت منه قبل عامين واكتفيت بالقول بأنك أصبت بوسواس الشذوذ الجنسي، والذي حدث بعد حادث بسيط.
تجاوزت هذه الأزمة مع استعمال العقاقير وتشير إلى شعورك بالاكتئاب الشديد. أعراض الوسواس بحد ذاتها لا تكفي لتشخيص اضطراب الوسواس القهري وأحيانا هي مجرد أعراض ذهانية اكتئابية إطارها الشعور بالذنب والخوف ومحتواها قد يكون جنسياً. لذلك ليس من المستبعد بأن ما حدث معك هو نوبة اكتئاب ذهانية أحد أعراضها هو التفكير الجنسي غير المطابق للأنا.
أنت الآن في مرحلة انتقال جديدة في حياتك وستتوجه الى بلد غريب في ثقافته وتقاليده. على العكس ما تتصور فان انظارك لن تقع على متحولين جنسيا وهم اقلية لا يبالي بهم معظم الناس ولا يتعرضون إليهم وكل مواطن يمضي في عمله. في نفس الوقت الشك الذي راودك في نوبة الاكتئاب الأولى لم يختفِ تماما وكلما واجه الانسان المصاب بالاكتئاب سابقاً ضغوط نفسانية معينة تعود هذه الأفكار للظهور ودخول وعي الإنسان مثيرة الشك في قيمه وأخلاقه وطباعه. ليس كل من يشاهد مقاطع جنسية شاذة يشعر بالاشمئزاز وفي نفس الوقت الشعور بالاشمئزاز ليس امتحانًا لتحديد ميول الإنسان الجنسية.
مشكلتك تكمن في عدم استقرارك عاطفيا ووجدانيا منذ النوبة السابقة ولا يوجد تفسير لإنسان ميوله غيرية يبحث في مواقع أقليات جنسية مثل المثلية والتحول الجنسي سوى ضعف كيانه النفساني بسبب إصابته باكتئاب شديد سابقًا لا تزال رواسبه موجودة.
ما أنت بحاجة إليه؛ التوقف عن الدخول في مثل هذه المواقع واختبار نفسك. أنت غيري التوجه جنسيًا ولن تتغير . وإن كانت لديك أعراض أخرى فعليك بمراجعة طبيبك النفساني وكذلك التفكير جيدًا في موضوع الهجرة.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
زوجي ومشاهدة أفلام المستخنثين الشيميلات..
زوجي ومحارم البدو والشيميلات!
الخائف أن يكون شاذا : يثيرني الشيميل المستخنث !