وسواس الصيام: قبلت طفلا! وهل صلاتي صحيحة؟ م16
أيهم الفعل الصحيح؟
السلام عليكم.. منذ أن عاد الوسواس بعد التوقف عن الدواء بدأ كل شيء من أول وجديد، عندما كنت أصلي ويحصل لي ذلك التوتر وانقباض المعدة فما يحدث بسبب ذلك لا ألتفت إليه وأكمل الصلاة.
ولكن أحيانا بعد الصلاة أجد أنني أريد دخول الحمام فعلا فكنت وقتها أقول إنني لا أستطيع التفريق بين نقض الوضوء بسبب الوسواس ونقض الوضوء الحقيقي فلا يهم ولا أعيد الصلاة
لكن الآن حدث هذا مرة أخرى وقمت بإعادة الصلاة وتذكرت ما كنت أفعله في الماضي من تجاهل الأمر وأشعر بالذنب.
ومحتارة هل أعيد الصلاة برغم أني لا أذكر ماذا كانت هذه الصلوات وما عددهم ولا أذكر أي شيء.
أم أن فعلي الأول هو الصحيح؟
17/8/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "إسراء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بلى فعلك الأول هو الصحيح فكما قلنا سابقا (يجب عليك أن تأخذي بالرخصة المفتوحة لمريض وسواس قهري خروج الريح وتطمئني تماما أن ريحك لا تنقض وضوئك ولا تبطل صلاتك.)
ومن المهم أن تعرفي يا "إسراء" أن الشعور بالذنب الذي ينتابك أثناء تجاهلك الوسواس أو لاحقا بعد فترة من التجاهل هو بالأساس من فعل الوسواس، بل إن حساسيتك المفرطة للشعور بالذنب هي من أهم عوامل تهيئتك للوسوسة، أرجو أن تتبعي طريقا أصح للحصول على العلاج من مجرد استخدام عقاقير علاجية.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.