Al salamou alaykom wa ra7matou allahi wa barakatoh
I thank you for giving me the chance to expose my problem. I am a medical student, and I will have my diploma in June 2008. My problem is that I am in love with a man who has an accounting license. he has the majority of qualities which I seek in the man.
Our plan for the future it is that he makes a good sum in 3years, the time that I return from the United States where I will make my specialization, then to marry. My father refuses our relation for only one reason, he is a simple employee and I am a doctor! Then we decided to continue our relation normally and when he will have the sum envisaged, he will present for my father, knowing that my mother is well-informed and did not refuse.
This is my first problem, considering that I am a doctor I must marry a doctor like me or a lawyer…. my 2nd problem is that we like each other, and I am a religious girl, I do not even let him touch my hand. But this is hard for us, this is why we wish if we could make kateb Al kitab. But without the acceptance of my parents? Even if there is no doukhla and our kitab is written by a sheik with 2 chouhoud without announcing it for everyone. Is it acceptable? I am sorry for being so long and thank you for your interest.
ترجمة السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على إعطائي الفرصة لعرض مشكلتي.. أنا طالبة بكلية الطب وسأحصل على الشهادة في يونيو 2026 ومشكلتي هي أنني أحب رجلا تخرج في كلية التجارة، لديه العديد من الصفات التي كنت أتمناها في الرجل.
خطتنا المستقبلية هي أن يجمع مبلغًا مناسبًا في خلال ثلاث سنوات، أكون أنا قد أنهيت خلالها دراستي في الولايات المتحدة الأمريكية وبعدها نتزوج.
أبي يرفض علاقتي تلك لسبب واحد فقط، هو أن هذا الرجل موظف بسيط بينما أنا طبيبة.. لذلك قررنا أن نستمر في علاقتنا بشكل طبيعي، وعندما يجمع هو المبلغ المناسب فسوف يتقدم لأبي، مع العلم بأن أمي على علم بكل شيء ولا ترفض هذا الأمر، هذه هي مشكلتي الأولى فبصفتي طبيبة لا بد أن أتزوج من طبيب أو محامٍ.
مشكلتي الثانية هي أننا معجبان ببعضنا البعض، وأنا فتاة متدينة، حتى أنني لا أدعه يلمس يدي.. إلا أن هذا صعب جدا علينا، ولهذا السبب نحن نود أن نكتب الكتاب، ولكن بدون أن نخبر والداي؟ سنكتبه عند المأذون باثنين من الشهود من دون أن نعلم أي شخص، ولن يكون هناك دخلة.. هل هذا مقبول؟
أعتذر لكم على الإطالة
وشكرًا على اهتمامكم.
20/8/2024
رد المستشار
ابنتي العزيزة
أما سؤالك الثاني فيحتاج فقيها مؤهلا الفتوى، حيث إنه سؤال فقهي يتطلب تحليلا وإباحة أو تحريمًا أو إتاحة.. وهذا لا يدخل في تخصصي.. ولكن هناك جزئية في كلماتك أحب أن أحدثك فيها وأعلق عليها بعيدا عن الحلال والحرام.
لا تسلمي نفسك لرجل سواء بالزواج أو بغيره بدون أهلك.. لا تكوني وحدك في هذه اللحظة أبدا.. بغض النظر كما أخبرتك عن حكم الشرع، فالشرع وحده لا يحكم المجتمع، بل تحكمه أعراف كثيرة يكون لها قوة مشابهة لقوة الدين ما دامت لم تخرج عنه.. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقر أمورا كثيرة للقبائل العربية المختلفة ما دامت لا تتعارض مع كتاب الله وسنة نبيه.
في مجتمعاتنا تظل الفتاة التي تذهب وحدها لرجل -حتى لو كان هذا في الحلال- مخطئة في حق نفسها؛ فلا هو ولا أهله يستطيعون أن يتناسوا أنها باعت أهلها التي عاشت بينهم عمرها كله من أجل رجل دخل حياتها، مهما بلغ مقدار حبهم وتقديرهم لها؛ فالمشاعر القوية الأولى لا تستمر طويلا بعد أن ترتوي وتتزن فتصبح مودة ورحمة وعشرة طيبة.. عندها يا ابنتي يعود العقل والمنطق للتحكم في دفة الحياة وتعاملاتها.. والعقل لا يستطيع أن يتقبل الفكرة.
وللحق.. كذلك نقول لبناتنا إذا باع الرجل أهله وعائلته من أجلها ونسيهم وابتعد عنهم.. نقول لها إنه غالبا ما دام لم يحفظ حق أمه وأبيه فمن باب أولى ألا يحفظ لها حقا لا هي ولا أهلها.. هذه نقطة أردت أن أثيرها معك.
نأتي لمشكلتك الأولى والتي أتصور أنه لو تم حلها أو الوصول فيها لأي تقدم فسيوفر هذا عليك السؤال الثاني.. إن أباك يرفضه لأنه خريج كلية تجارة وليس طبيبا أو محاميا.. للأسف.. الحل الوحيد في يد هذا الشاب، فهو عليه أن يثبت لوالدك أنه كفء لك يا ابنتي، وعلى فكرة في كل الأحوال عليه أن يثبت أنه كفء لك، ليس فقط لأن أباك يرفضه؛ فالمرأة يجب ألا تتزوج إلا من هو كفء لها حتى تحصل على بيت مستقر وأسرة متماسكة، والكفاءة ليست الدراسة الجامعية؛ الكفاءة أكبر من ذلك بكثير، ونحتاج لصفحات لتعريفها، إنما في حالتك هو يحتاج أن يثبت لوالدك أنه لا يقل عنك مكانة اجتماعيا وأنه شخص ناجح.
وليته يثبت ذلك لأخوالك وأعمامك أيضا؛ فسيحتاج وقوفهم إلى جواره في حالة تصميم والدك المتعنت على وجهة نظره الغريبة وكأنك ستدخلين إلى الفراش بين أحضان السماعة والمبضع.. أو ستشاركين أفراحك وأحزانك وأيامك كلها مع دفتر الأستاذ بدلا من دفتر الروشتات.
ولقد ذكرتني قصتك بصديقة لي من أيام الجامعة ارتبطت بشاب طيب وكريم ولكنه خريج زراعة، وأصرت والدتها على رفضه لأنه على حد قولها: ابنتها الطبيبة يجب أن تتزوج طبيبا لتسافر معه إلى المؤتمرات الطبية.. واستسلمت صديقتي ورجلها الطيب بعد معارك وصراعات استمرت ست سنوات.. حاولت فيها مع كل أهلها، وتزوجت طبيبًا، ولكنها لم تسافر معه لا إلى مؤتمر ولا إلى ورشة عمل، ولم تسافر معه إلا إلى بلدة صغيرة في السعودية حيث يعمل، وصحيح أنها قضية رزق ونصيب في النهاية، ولكنى كنت أعرف أن أمها حزينة ونادمة لأنها لم تعد ترى ابتسامة ابنتها المبتهجة التي كانت تشع من عينيها الخضراوين أبدا.
عليك أن تسحبي والدتك إلى صفكما.. فهي من الممكن أن تكون عاملا مؤثرا في قرار والدك.. ومن الممكن أيضا أن تؤازركم إن أفتى القسم الدعوى بإمكانية عقد مثل هذا الزواج؛ فتكون حاضرة هي وكل من استطاع هذا الشاب أن يقنعه بأنه يستحقك، وأنه أهل لك، وأنه قادر على إسعادك والحفاظ عليك.