السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لا أجد شيئا أستطيع أن أعبر به عن خالص تقديري لمجهوداتكم سوى الدعاء فاللهم اغفر لكل مستشاري الصفحة وبارك لهم في أولادهم وثبتهم على الحق واحفظهم من كل سوء وارزقهم خاتمه السعادة والفردوس الأعلى من الجنة اللهم آمين!
المشكلة تبدأ من خالي وعمتي قررا الزواج من بعضهم البعض هي تريده لأنه يملك المال لسفره إلى دول الخليج وهو يريدها لجمالها وفقط!! فكانت النتيجة شجار ومشاحنات ومشاكل عديدة -كانت أمي سببا في ازدياد الشقة بينهما أقول لك الصراحة كانت تغار من جمال عمتي!
وخاصة أنا أمي عاشت حياة صعبة فقد تركت المدرسة وقام بالعمل وهى في سن 15 سنة وتربت في وسط فقير -نتج عن هذه المشاكل انفصال وشيء آخر طفلان –ولد وبنت- لا ذنب لهما في ما يحدث وقرر كل من الزوجين الزواج مرة أخرى! تسأل عن الأولاد؟ قام كل منهما بإلقائهما!! فما كان من أبي وأمي إلا أن قررا أن يتكفلا بهما فجاءا بهما ليعيشا معنا.
أسرتنا مكونة من أبي وأمي وأخ أكبر منى وعاشا الطفلان معنا فكانت أمي تتعامل معهما بطريقة –لن أفعل أكثر مما أستطيع –أكل شرب نوم ودراسة وفقط!!! بكل ما تحمله الكلمة لا تربية ولا حنان جارف يحتاجه الطفل في هذه المرحلة الابتدائية، إلى جانب أنها كانت تقسو كثيرا على البنت لأنها تذكرها بعمتي طبعا فكانت لا تمل من توجيهها بطريقة مهينة تصل إلى الضرب.
أما الولد فكانت تميل إليه ولكن دون أن تهتم بتربيته وهو كان يميل إلى الغلط بطبيعته فنشأ بعيدا عن الله! ما يهمني يا سيدي هو البنت نشأت هي على الخوف وعدم الثقة بالنفس ولن أطيل عليكم وأترك لكم تخيل معاناتها فقد أجبروها على دخول مدرسة –دبلوم تجاري- مع أنها تستطيع دخول الثانوي العام وكانت رغبتها!!! أكثر من عشر سنين من المعاناة! وعلى الرغم من ذلك أظهرت نبوغا وتفوقا ملحوظا في المدرسة ولكن ممزوجا بالخوف من المستقبل وعدم الثقة بالنفس!
وكنت يا سيدي على ما أستطيع أنا بالدفاع عنها وتشجيعها وتعليمها الدين فكانت تستجيب وأصبحت بفضل الله فتاة ذات دين إلى أن…. من حوالي 5 سنين -عندها 14سنه آنذاك- كنت أتكلم معها وأكلمها على ضرورة أن تحكى لي كل ما يدور بخلدها فحكت لي أنها تحب شخصا هو أحد جيراننا هنا دخل الشيطان وزين لي أنها على خطر فيجب على أن اجعلها تتعلق بي! أنا لأني من وجهة نظري الملعونة هذه سوف تكون في مأمن!!!!!!! تفكير شيطاني!
المهم أخذت يا سيدي بالتدريج -ولا أكبر ثعبان!- في الدخول إلى قلبها وكانت الفتاة ترفض وتقول لي أنت أخي ولكن الشيطان والشهوة كان قد تملكا مني للأسف! فاستطعت في نهاية الأمر إقناعها بأني أحبها ولك أن تتخيل فتاة لم تعرف معنى الحنان ثم يأتي لها من يقول لك أحبك!! أعتذر حين أقول أنا أعتبر أو أعد من الملتزمين لا أعرف كيف؟!!!! ولكنى تربيت في المساجد لكن مررت بما يمر به الشباب من –عادة سرية…الخ- وكنت كلما أتذكر الله أستغفر وأتوب وأبكي ثم أعود ثم أتوب…………. وهكذا! تلك الحلقة المفرغة.
المهم يا سيدي أن البنت ازدادت تعلقا بي وأنا كل يوم أدرك حجم الخطأ الذي وقعت فيه لكن أضعف أمام شهواتي إلى أن صارحتها يوما بكل صراحة بالسبب الواهي الذي جعلني فعلت كل هذا فكانت صدمة بكل المقاييس لكن سبق السيف العذل كما يقولون وقد تملك حبي من قلبها تماما لكنها يا سيدي كما قلت لك فتاة لها نصيب كبير من الفطرة السليمة فأخبرتني أنها سامحتني وأنها تعلم أن أمي لن توافق بأي شكل من الأشكال على زواجنا وأن علي أن أتزوج ووووو.الخ
فقررت البحث عن زوجة وقلبي يكاد ينفطر خوفا على ما سيحدث لها نتيجة ذلك إلى أن وجدت فتاة ولكن لم يحدث نصيب فتبين لي بعد فترة أن الفتاة قد تعرضت بالفعل لهزة نفسية عنيفة وأنها كانت تحاول أن تداري ذلك إلى أن أخبرتني بأنها سعيدة لعدم زواجي وفى هذا اليوم قمت باحتضانها وكانت أول مرة ولن اصف لك كيف قامت باحتضاني لقد فزعت!!! عطش وحرمان رهيب من الحنان!!! سامح الله أبويها وأمي وأبي وأنا!
المهم حتى لا أطيل تطور الأمر فأصبحت حلقة مفرغة أخرى نتوب مما نفعل ثم نعود مرة أخرى وفى كل مرة نعود يتطور الأمر إلى أن وصل إلى المعاشرة من الخارج -آسف- دون إيلاج وهكذا نتوب ونستغفر ونرجع!!!!!! ولا أستطيع يا سيدي أن أصف لك مدى معاناتي حينما أتذكر ما أفعله بهذه المسكينة!!
المهم لم أستطع تخيل نفسي متزوجا أرفل في النعيم وأترك تلك الفتاة تعانى فقررت أن أفاتح أمي في الزواج منها ولكن يا للعجب نهرتني الفتاة وأخبرتني أنها تسامحني وأن علي أن أتزوج غيرها لأن هذا سيسبب مشاكل كثيرة فظللنا هكذا حتى قررت في نفسي أن أفاتح أمي في أمر هذا الزواج دون أن أخبر الفتاة فإن رفض أمي سيجعلها تكره أمي!
المهم استخرت الله وأخبرت أمي بذلك فثارت وماجت ورفضت بشدة فما كان مني إلا أن رجوتها ألا تخبر أحدا وأن تعتبر كأن شيئا لم يكن! لكن هيهات!
أحب أن أوضح شيئا أن اختياري للفتاة ليس تكفيرا للذنب فحسب لا والله فقد تبين لي أنها ستصبح لي نعم الزوجة فهي تحبني من أعماق قلبها وقد قمت بتربيتها -لا أعرف كيف!!- على الدين على الرغم مما كنا نفعل! فأصبحت بحق يشار لها بين أصدقائها إلى جانب نبوغها وإرادتها وحبها لله والعمل له أنا قمت باختصار الكثير وتكلمت فقط في الجزء المهم حتى لا أطيل!
المهم الآن يا سيدي ماذا أفعل! الفتاة تقسم لي أنها الآن انضج من ذي قبل وأنها سوف تتقبل فكرة زواجي من أخرى وأنها ترى أن ذلك سوف يعصمنا من الخطأ! بل قامت باختيار عروس لي من بين أصدقائها!!!! أرأيت أنقى من ذلك!!!!! أنا بحق استشعرت فيها اقتناعها بفكرة زواجي وأنها لن تكون كما حدث في الماضي من مضاعفات لها!
ستقول لي وما المشكلة إذن أقول لك:
لكن ضميري يؤنبني!! أنا أخشى من أن أكون نتيجة ممارساتي الخاطئة معها قد قمت بفض غشاء البكارة أنا لم أقم بالإيلاج ولكن في مرة من المرات وجدت فيما يشبه قطرات حمراء قانية صغيره على ملابسي!! هي لم تشتكى من شيء لكن ما يدريني لعلي فعلت ولا أدري فهل أكون السبب في شقائها أكثر مما فعلت!!!!!!
أنا فكرت في أن أوضح لها أمر غشاء البكارة بالاستعانة ببعض استشارتكم المفيدة في هذا الموضوع وأن أقوم بعرضها على متخصصة في النساء والتوليد لكن ماذا يحدث إن ثبت لي أنها فعلا تم فض غشاء البكارة!!!!!
أستطيع أن أقول لك يا سيدي وبمنتهى الثقة لن أتخلى عنها أبدا على الرغم مما سيسببه ذلك من مشاكل لا حصر لها! فانا لا اعرف كيف سأقنع أمي بذلك وهى التي قالت لي لا أريدك أن تفتح هذا الموضوع مرة أخرى!!!! فكرت في عملية ترقيع لكن لا أعرف كيف ولا أين؟ وهل هذا حلال أم حرام!!!!!
آسف للإطالة لكني في حيرة بحق من أمري!! لا أعرف ما أستطيع أن أطلبه من سيادتك ولكن أرجو قراءه رسالتي والتعليق عليها بأسرع وقت فأنا أتعذب في كل وقت صدقني أنا لا أستحق الشفقة ولكن والله أحب الله ورسوله ونااااااااااادم أشد الندم على ما فعلت ومستعد لأي شيء لأكفر عن خطيئتي في حقها!
17/4/2006
رد المستشار
إنني أريد أن أتتبع جذور ما أسميه "بثقافة غشاء البكارة" والتي تحصر عفة المرأة في هذا الغشاء.. فإذا كان سليما فلا مشكلة مهما فعلت هذه المرأة.. وإذا هتك فهنا المشكلة وهنا الحديث عن عدم التخلي عنها.. لأن الأزمة قد حدثت... إنك لم ترَ فيما فعلته مع هذه الفتاة ما يستحق أن تقف لأمك وأن تعلن تمسكك بها إلا أن تكون قد هتكت غشاء بكارتها... أما إذا كان الغشاء سليما فلا بأس من أن تستمر علاقتك الجنسية بها وأنت تدري أنك لن ترتبط بها لأنك لن تقوى على مواجهة أمك برغبتك القوية في الارتباط بها أو بما فعلته معها... فأنت ترى أن جعل هذه الفتاة تتعلق بك وهي مازالت مراهقة صغيرة وأنت أكبر منها بثمان سنوات ي من سن يسمح لك بالحكم على الأمور بوضوح وأن تعرف ما تفعله بمشاعر هذه الفتاة الصغيرة...
ثم استمراؤك للعلاقة في انتهاك غشاء بكارتها.. كل ذلك لم يجعلك تصمم على إصلاح هذه الخطايا في حق هذه الفتاة... إننا لا نعتبرك وحدك المسئول عما حدث والفتاة مشتركة معك في جريمة الزنا وفي استمرارها حتى هذا الوقت وهي تعلم أنه لا أصل في الارتباط بك بل وتبحث عن عروس لك ولا أدري بأي مسوغ ستخدع أنت عروسك وستخدع هي عريسها بع قيام هذه العلاقة الآثمة بينكما.. فلقد قمت باستغلال حاجة هذه الفتاة الصغيرة للحب والحنان الذي حرمت منه وقمت باغتصاب مشاعرها وأحاسيسها وهو اغتصاب أسوأ وأشد من الاغتصاب الحقيقي... بل نقول لك أن حتى علاقتك الجنسية بها لم تكن فيها بكامل رضائها لأنك أيضا عندما تتحدث عن شاب قد بلغ السادسة والعشرين في حين أن فتاته في الثانية عشر فلابد وأن هذا الشاب أيضا استغل سطوته النفسية لفارق السن بينهما في قيام هذه العلاقة الجنسية التي تصبح أيضا أقرب للاغتصاب منها للعلاقة الجنسية المتبادلة...
إن العلاقة آثمة في كل الأحوال ولكن يبدو أن نصيبك من الإثم كبير بصورة لا تتصورها إذا كان لديك إحساس حقيقي بالذنب... إذا كان لديك ضمير مازال يقظا فلا حل أمامك إلا الارتباط بهذه القناة ولا يغريك بحثها لك عن عروس فإنما هي تفعل ذلك يأسا منك لإحساسها بتخاذلك في القيام بواجبك نحوها وضعفك أمام أمك... إنك تقول أن أمك لم تعطي هذه الفتة ما تستحقه من حب وحنان وربما أساءت لها في كثير من الأحيان فلا تكمل المسيرة.. الحل أن تصارح أمك بكل قوة وشجاعة بما كان بينك وبين هذه الفتاة وتبين لها كيف أنك لابد وأن ترتبط بها ليس من أجل غشاء البكارة فقط ولكن من أجل استغلال واغتصاب مشاعرها وجسدها الذي استمرأته طوال هذه السنوات.
اتق الله وأوقف هذه العلاقة على الفور وحولها إلى علاقة شرعية وقف من أجل الله وقفة تعلن فيها توبتك وندمك عما ارتكبته من معصية ومن ظلم في حق هذه الفتاة وفي حق نفسك هذه هي التوبة العملية أما تسكين الضمير بالإعلان عن الإحساس بالذنب فلن يجدي شيئا وأنت مستمر في هذه العلاقة الآثمة.
التعليق: حدث معي مثل هذه الفتاة واتهمت بعدها أنني عاهرة
ماذا أقول أنا لا أستطيع أن أمنع نفسي من البكاء لكن من حظها أنها وجدت من يشعر بالذنب وأنا لم أجد لسوء حظي
حدث معي مثلها وتركني وعندما أعلمني بالأسباب كان منها أنت ليس مثلك في هذه العلاقة وأنا على يقين أنني لست الأول لكني من سذاجتي كنت أحبه حبا شديدا فأنا لم أشعر بالحب ولا بالحنان في عمري وهو كان ممثلا رائعا أظهر لي ذلك وأنا كالعطشان الذي رأى الماء
ما يكاد يقتلني أنني والله لست كذلك وأنني نعم مخطئة ووالله تبت عن هذا كله أنا لست متفجرة الشهوة ولا شهوانية بل لأنني أحببته أحببت أن أسعده بكل الطرق وفهم منها أنني على الرغم من أن عمري 19 سنة أنا لست أول رجل في حياتك أنت نمت وعملت ده مع كتيير
أنا أشكو ما أشعر به لله وحده هو يعلم ما فعلت أد إيه أن الظلم ده صعب وإحساس الإنسان أنه مظلوم إحساس قاتل أنا الآن لم أعد أحبه بعد ما رأيت منه............
"(أتمنى أن تفتحوا باب الاستشارات قريبا أنا منتظرة بفارغ الصبر)