أميل إلى الجنس المثلي
كنت أميل إلى ممارسة الجنس المثلي منذ الصغر ولا ينقصني أي عطف أو حنان أو أية أمور أخرى ثم تطورت الأمور في الثانوية العامة وبعد الانتهاء من الدراسة الجامعية تزوجت الزوجة الأولى واستمر زواجي قرابة الثمانية شهور حيث أنجبت لي طفلا بعدها تم الطلاق وعدت بعدها إلى الجنس المثلي على فترة عامين وبشكل متقطع.
بعدها شاء القدر أن تزوجت من الزوجة الثانية واستمر زواجي قرابة الخمسة شهور حيث أنجبت لي طفلا آخر وبعدها تم الطلاق فعدت إلى ممارسة الجنس المثلى على فترة الأربعة أعوام وبشكل متقطع بعدها شاء القدر أن تزوجت من الزوجة الثالثة واستمر زواجي قرابة العام حيث أنجبت لي طفلا آخر وبعدها تم الطلاق.
مما تقدم أقول بأنني مررت طيلة الأعوام السابقة بتجارب فاشلة نتاجها خسائر مادية ومعنوية (مال - أولاد - زوجات – سمعة)
ملاحظة: علما بأنني في الممارسة المثلية كنت الفاعل.
02/12/2007
رد المستشار
الرسالة ينقصها الكثير من التفاصيل الهامة وأهمها من وجهه نظري كيف يعثر على مثيله الجنسي بسهولة هكذا في مصر وطيلة فترات طلاقاته الثلاثة وقبلها الفترة من الثانوية العامة حتى زواجه الأول، إضافة لعمله كسائق وتعليمه العالي والتزامه المشكوك فيه في الدين، وجميعها تشير إلى عدم انتمائه لأسرة سوية تجعله يلف الطرقات كسائق وكباحث عن مثيل جنسي له، وهذا عكس ما يحاول الإشارة له في رسالته والتي كتبها على النت ولموقع لا يراه إلا فئة معينه ممن يملكون الوقت والثقافة للاطلاع على النت، هذه النقاط لو عرفتها لاستطعت القول هل صاحب الرسالة في حاجه لطبيب نفسي أم لجراح ليصلح ما أفسدته الظروف الاجتماعية والنفسية والجسدية؟؟
بداية القول صاحب الرسالة يريد أن يكون مثليا من صغره هكذا يقول، وبشكل عام لا أحس أن صاحب الرسالة يعانى من جنسيته المثلية على المستوى الاجتماعي أو النفسي، بل أكاد أجزم أنه يعاني من آثارها المادية فقط، بل أشكك في أنه مستمتع بها أو مرتضي لحاله هكذا، فصاحب الرسالة يقول بنفسه أنه لا يعانى من نقص العطف والحنان وطبعا الفلوس وإلا ما كان تزوج ثلاث مرات!
إذن الدافع النفسي والاجتماعي والفقر ليسوا بأسباب لميله للمثلية، والأغلب أن ميله بيولوجي فربما يكون فيه من الاضطراب الهرموني ما يجعله مثليا وذلك في حاجة لاختبارات معملية تؤكدها أو تنفيها، وبافتراض نفي الاختبارات لتلك الاضطرابات يبقى لدينا الاحتمال النفسي للمثلية، فصاحب الرسالة استخدم في رسالته المقتضبة والباهتة التفاصيل آلية دفاعية نفسية بشكل لا إرادي لينفي بها الاتهام الممكن توجيهه له بأنه مفعول به، فذكورته الداخلية تجعله يؤكد أنه يفضل أن يكون فاعلا لا مفعولا به، وفي المثلية يا صديقي الخطأ النفسي منهما متقارب، وآلية أخرى ينفي بها الاتهام عن أسرته التي تقدم له حنانا وعطفا لا يجعلانه يتجه نحو المثلية، وآلية دفاعية ثالثة يدافع بها عن نفسه في محاولاته علاج نفسه ثلاث مرات بالتزوج، ورغم هذا فشل فيهم، وفي الأخير لم يشر صاحب الرسالة إلى اهتمامه بمن أنجب أو بسبب طلاقاته الثلاث أو بكيفية ممارسته للمعاشرة الطبيعية والتي أنجب من خلالها، ولا بسلوك زوجاته الثلاث معه عند معرفتهم لمثليته وإن لم يصرح بها لهن، فهن قطعا يستشعرن ذلك أثناء المعاشرة، عموما يا صديقي ابعث لي بتلك التفصيلات ربما أستطيع مساعدتك إن أردت مساعدة نفسك.