درس خصوصي
لقد تعرّضت في صغري لخبرة جنسية عنيفة؛ حيث تم اغتصابي من قبل صديقة أمي عندما كنت في العاشرة من عمري وكانت هذه المرأة قد تجاوزت الأربعين وقتها وكانت جارة لنا تعمل مدرسة للغة الانجليزية، وقد عرضت على أمي أن تساعدني في مذاكرة دروسي ورحبت أمي بالفكرة. كنت أذهب إليها في بيتها حيث تختلي بي في غرفة الصالون، وكانت تقابلني أمام زوجها وأبنائها وقد ارتدت "روباً" طويلاً فإذا ما اختلت بي نزعته عنها لتظهر ملابسها الشفافة التي تظهر من جسدها أكثر مما تخفي، وتظل طوال الوقت ملتصقة بي ثم بدأت تطبع القبلات على خدي كمكافأة لي إذا أجبت سؤالاً، ويوماً بعد يوم تحولت هذه القبلات من خدي إلى فمي، وكنت أنا أتحرّج من أن أقول لأمي شيئاً خاصة وأني لم أفهم ما الذي تريده حتى بدأت تمد يدها لتتحسس جسدي وتطلب مني أن أتحسس جسدها.
في يوم طلبت من أمي أن ترسلني إليها لتعطيني الدرس، وعندما نبهتها أمي أن هذا ليس الموعد الذي اعتدت أن أذهب إليها فيه قالت لها أنا ستكون مشغولة ليلاً، وعندما ذهبت إليها وجدتها وحدها في المنزل وبدلاً من أن تصحبني لغرفة الصالون وجدتها تأخذني إلى غرفة نوم زوجها وتمارس معي الجنس على فراشه!. في البداية لم أستطع أن ألبي لها رغباتها من الرهبة فقد كنت خائفاً ولم ينتصب قضيبي ولكنها لم تيأس فنامت على بطنها وطلبت مني أن أحك قضيبي بين أردافها حتى ينتصب وبالفعل نمت فوقها وبدأت أفعل بها ما أرادت حتى شعرت بقضيبي ينتصب فاستدارت لي وعاشرتني معاشرة الأزواج.
ساءت حالتي النفسية بعدما مارست الجنس مع امرأة في مثل عمر أمي وكنت أشعر بندم شديد، وفي نفس الوقت كنت أخاف من معاقبة أهلي إن علموا ما حدث، وحاولت كثيراً أن أخبر أمي أني لست بحاجة لمساعدة صديقتها لاستذكار دروسي ولكنها رفضت، وعدت إلى مغتصبتي لتعاود ما بدأته دون أن يشك فيها زوجها، فهي لا تختلي بشاب ولكن بطفل صغير لدرجة أنها كانت تطلب مني أحياناً ممارسة الجنس معها بينما زوجها وأبناؤها في المنزل لا يدرون شيئاً عما يحدث بيننا في هذه الغرفة المغلقة.
كنت أكره ما أفعله مع هذه المرأة رغم أنها لم تكن دميمة بل على العكس كانت على قدر من الجمال، وأحياناً كنت أخرج من منزلي لأذهب إليها ولا يحدث هذا، ولكن ما أن أعود حتى أجدها قد اتصلت بأمي لتخبرها أني لم أكن عندها ويتم تعنيفي وأنا لا أجرؤ أن أخبرهم بما تفعله بي، وكنت أحياناً أختلي بنفسي وأبكي خاصة بعد أن أمارس معها الجنس فقد كانت قاسية لا ترحم، وذات مرة طلبت مني أن أفعل بها اللواط من الخلف ولما لم أستطع اختراق مؤخرتها بقضبي الذي لم ينتصب جيداً بسبب صغر سني، بدأت تصرخ فيّ وتطالبني أن أسرع قبل أن يأتي زوجها وأبناؤها من الخارج.
استمر الحال هكذا لمدة سنة وطبعاً، كانت النجدة لي أني رسبت وجاءت نتائجي في اللغة الانجليزية سيئة جداً واستطعت أن أتعلل بأنها لا تفقه شئياً في التدريس حتى لا أعود إليها، ومرت سنوات وكبرت وكانت إذا رأتني أحياناً مع أمي تبتسم بخبث وتقول لي أنها تستطيع أن تساعدني في اللغة الانجليزية إذا أردت، وكأنها تذكرني بما فعلته معي وتطلب مني العودة إليها، ولكن هذا لم يحدث. المشكلة أن هذه الحادثة أورثتني كرهاً شديداً للنساء، وخاصة إذا فكرت فيهن من ناحية جنسية، لهذا فشلت في خطبتي أكثر من مرة؛ فعندما أقدم على الزواج أشعر أني سأعود لتلك الممارسات التي كرهتها من قبل فأتعلل بأي شيء لأفسد الزواج.
08/02/2009
رد المستشار
الأخ الفاضل، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛
نشكرك كثيراً على تواصلك مع موقعنا هذا. لاشك أن التجربة التي تعرّضت لها ليست بالسهلة، ونحن نتعاطف معك جداً، وفي ذات الوقت نقول لك أن هذه الخبرة السيئة والتجربة القاسية التي مررت بها كانت بطلتها امرأة واحدة لا نستطيع أن نصفها إلا بالقذارة والانحطاط وسوء الخلق، وأنت كنت ضحية لاستدراجها، وشعورك الحالي بالتأثر من هذه التجربة في نظرنا من الناحية النفسية يعتبر كافياً لأن يجعلنا نطمئن اطمئناناً كاملاً على نبلك ببحثك عن تصحيح المسار.
نقول لك أيها الفاضل الكريم يجب أن تتذكر أن تجربتك هذه كانت مع امرأة واحدة سيئة، ولكن إذا رجعت بذاكرتك ستجد أن لك تجارب أخرى عظيمة وإيجابية مع الكثير من النساء خارج النطاق الجنسي؛ المرأة هي الأم وهي الخالة وهي الأخت وهي الزوجة الطاهرة العفيفة النبيلة، هذا هو المفهوم الذي يجب أن تنظر من خلاله للأمور، والتجربة السابقة مهما كانت سيئة فهي من شخص واحد كما ذكرت لك، عليك أن تعتبرها كإنسان في مزبلة التاريخ.
أما تجربتك في حد ذاتها فيجب أن تنظر إليها كمجرد تجربة ربما عاشها أناس غيرك وبشدة وقسوة أكبر، والتجارب في نهاية الأمر هي تجارب تجعلنا ننظر للمستقبل برجاء وأمل ونعيش الحاضر بقوة، ومثل هذه التجربة يجب أن تزيدك عفة ونبلاً وطهراً، وتنظر إلى زوجة المستقبل الطاهرة العفيفة كشخص يمكنك السكون إليه في مودة ورحمة. أنا أقدر مستوى قلقك ولكني متفائل جداً بأنك بإذن الله تعالى ستخوض تجربة زواج ناجح وموفق.
يجب أن تسعى لتطوير مهاراتك في كل ما يتاح لك، وأن تتواصل مع الآخرين دون نظرة سلبية إليهم، ونصيحتي لك أيضاً أن تكون دائماً إيجابياً في تفكيرك وتقدّر ذاتك بطريقة صحيحة، ولا تترك لما حدث لك في الطفولة أي مجال بأن يؤثر عليك سلباً.
ختاماً، بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وأسأل الله تعالى أن يرزقك الزوجة الصالحة.
وبالله التوفيق.