الإثارة
أبلغ من العمر 21 سنة، أحببت شاباً رأيته مرتين فقط. عندما قابلته في المرة الأولى تحدثت إليه كان هناك بعض المداعبات باليد وهكذا، ليست مداعبات قوية أو زائدة لكنها عادية، لكن مع حبي له كانت تثيرني بشدة، وكانت أول مرة أثار جنسياً، فلم أحس بهذا الشعور من قبل، خاصة أني كنت أحب قبله ولم يحدث لي إثارة مثل هذه من قبل. أحسست بإفرازات قوية جداً -واستغربت لأني أول مرة أراه- بل كنت في حالة تهيؤ للجماع!.
في المرة الثانية -بعد الأولى بحوالي شهرين- رأيته وبعدت بقدر ما أستطيع عن أي إثارة لكن منذ أن رأته وهذه الإفرازات قوية ويتم إثارتي بأبسط شيء، رغم إني لا أرى أي مشاهد إباحية لكني صرت أثار لو رأيت صورة رومانسية أو تذكرت أي لحظة رومانسية كانت بيننا، أو فكرت قليلاً في حبيبي وزوجي في المستقبل وعلاقتنا معاً... أنا من الأشخاص الذين من الممكن أن يعيشوا التخيل وكأنه واقع.
أنا خائفة وأتمنى أن أعرف هل زيادة هذه الإفرازات ناتجة عن أي ضرر أو إن كانت تضرني؟ ولماذا زادت، حتى بعد أن تركت هذا الشاب؟ هل يتأثر غشاء البكارة بأي إثارة جنسية؟ مع العلم أني لم أسمح له أو لنفسي بلمسي أو أي علاقة خارجة، فأنا أخاف الله. هل يؤثر الاحتلام على الغشاء؟ مع العلم أني أحتلم كثيراً وأصل للإشباع وأجد إفرازات. بعد حبي لهذا الشخص وحتى بعدما تركته، أحس أن مهبلي صار مهيّأً للجنس وكأنه منفتح أكثر من الأول -آسفة، لكن لا أعلم أي تعبير آخر- أنا لم أتحدث إلى أحد في مثل هذه الأشياء ولا أفعل أي شيء يغضب الله، لكن الحب أوصلني لكل هذا.
آسفة على طول رسالتي
وأرجو الرد سريعاً.
21/1/2010
رد المستشار
الابنة "ميّار"،
وجد موقع مجانين للإجابة عن تساؤلاتكم دون أن تحسي بأي حرج مما يخطر على بالك.
أما مسألة الاحتلام؛ وهو عبارة عن حلم جنسي هو بمثابة تفريغ لرغبة جنسية مكبوتة أثناء النوم من خلال حلم، بالنسبة للفتاة تؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية المصاحبة للإثارة الجنسية، ويدل على ذلك ملاحظتها لوجود آثار لهذه الإفرازات على الملابس الداخلية وقت الصباح. تلك الإفرازات طبيعية تخرج من الغشاء المحيطي للمهبل، وهي ناتجة عن الهرمونات التي تنقل إيعاز الدماغ إليها، ولا يوجد أي تأثير أما ما يخص غشاء البكارة فلا يفض إلا بقوة معينة تؤدي إلى تمزيقه نتيجة الإيلاج أو جسم صلب.
ليس هناك أضرار من احتلام الفتاة، ولا تأثير له مطلقاً على سلامة غشاء البكارة. أما بالنسبة إلى زيادة سعة فتحة المهبل، يعتد أن الإفرازات المرطبة قد تؤدي إلى سهولة الانفتاح وليس التورم، كل ما ينبغي فعله هو غسل الفرج من الإفرازات وتبديل الملابس للوقاية من حدوث الالتهابات المهبلية مع تجنب التعرض للمثيرات الجنسية.
اقرئي على مجانين:
الاحتلام خبرة النائم الجنسية بين العلم والدين
العادة السرية والإفرازات الموجبة للغسل مشاركة
العادة السرية والإفرازات الموجبة للغسل مشاركة6
مع تمنياتي لك بحياة سعيدة.