هل توجد أثار أم لا توجد؟
السلام عليكم ورحمة الله يا طبيبي العزيز،
سيدي، أريد استشارتك في أمر بسيط؛ إن تعرّض شخص لاعتداء جنسي في 8 أو 7 من العمر، هل تبقى آثاره مع تقدم العمر على فتحة الدبر (فتحة الشرج) لفترة طويلة؟ سمعت أن الإيلاج المتكرر والدائم يؤثر على الشرج، خصوصاً أن الإيلاج صار قبل حوالي 10 سنين أو 9 سنين وبعدها لم يحصل أبداً. حدث هذا لي ثلاث مرات من ذاك التاريخ؛
الأولى: كانت قبل الثانية ب 10 شهور تقريباً أو عام.
الثانية: حصلت بعد الأولى بعام.
الثالثة: بعد يوم من الاعتداء الثاني أي في اليوم التالي الذي يلي الاعتداء الثاني لكن الثالث لم يكن قوياً مثل الثاني.
نتمنى التوضيح أيها الطبيب،
وشكراً.
19/2/2010
رد المستشار
الابن (لا داعي)،
أرى أن ما ذكرته من تفاصيل، وبالرغم من عدم الترابط، ومن تكرار تلك الأفعال الذي ينفي عنها صفة الاعتداء، ليست كافية لترك أثر دائم بفتحة الشرج، خصوصاً كلما طالت فترة التخلي عن مثل هذه الممارسات الشاذة، فمع الوقت تلتئم بالكامل -بفضل الله- تماماً كما يحدث في الجروح عموماً، وتكون عملية الالتئام غير كاملة كلما طالت مدة تلك الممارسات الشاذة، وإمكانية التلوث والعدوى، وكلما تكررت حيث لا تكون هناك فرصة للالتئام الطبيعي فيحدث التشوه.
والحقيقة ليس الأثر في الشكل التشريحي هو مكمن الخطورة، ولكن الخطورة في أن تتأثر الوظيفة الطبيعية لفتحة الشرج، وهي خروج البراز، والتحكم في ذلك بما يتناسب مع الظروف.
ولا يخفى علينا أن نقر بأن الأخطر من كل ذلك هو الانغماس في مستنقع الرذيلة والفساد.... نسأل الله لنا ولكم العافية.
ويمكنك أن تحصل على المعلومات الكاملة من هنا:
من غشاء البكارة، إلى مَخرج القذارة
واقرأ أيضًا على مجانين:
بعد الغشاء الصيني فتحة الدبر في الذكور!
الكشف الطبي والشباب وفتحة الدبر
النادم رقم 1000 إدخال في الدبر
إدخال الأشياء في الدبر: ماذا جرى للذكور؟
الشباب وفتحة الدبر: أين من وسواس البكارة؟