حكايتي مع العادة السرية..!؟
أشكركم على هذا الموقع الذي استفدت منه الكثير وأفدت به الكثير. لي طلب قبل عرضي لمشكلتي أتمنى أن تكون المشكلة سرية لأن من يقرأها سيعرفني فقد أرشدت بعض أقاربي لهذا الموقع -وأيضاً عائلتي- فأتمنى أن تكون سرية وإن أردتم أن تنشروها فلا تنشروا مابين القوسين {{{{{ }}}}} الكبيرين وتفاصيل عائلتي وما أشعر به حيال الجنس.
منذ صغري وأنا أمارس العادة السرية؛ لا أكذب إن قلت 5 سنين وأظنها قبل ذلك كيف؟ ولماذا؟ لا أعلم... أعتقد والله أعلم أنه بدأ مع اكتشاف الطفل لجسمه وأعضائه (قرأت ذلك في إحدى المقالات ولكن لا أجزم فلست أذكر على الإطلاق.. ربما خادمة وربما..) إلا أنني أتذكر ما كنت أفعله والمكان والخيال أيضاً إلى الآن (عمري الآن 20 سنة وأنا في المرحلة الجامعية)، تركتها عدة مرات ولكن لعودة! فأتركها لأركز على دروسي (كما فعلت في المرحلة المتوسطة) ثم بعد ذلك أعود مجدداً... كنت أمارسها في البداية بالماء الموجود في كرسي الحمام (أعزكم الله) أو الشطاف وأحياناً أوجهه على البظر وأحياناً في الأسفل، لست أذكر تحديداً بين الأشفار أم لا لأني كنت إذا شعرت بالألم من قوة الماء غيرت المكان، وكان الألم أسفل البظر لا أدري ربما يكون البظر من أسفل، أخشى أن يكون بين الأشفار الصغيرة لكن حينما أتذكر ذلك الآن لا أعتقد أنه بينها لأن المتعة التي كنت أحصل عليها من البظر وليست الأشفار.. كانت تخبرني أمي أن ما أفعله خطأ وسأندم مستقبلاً ولكن لا تجيبني حين أسألها لماذا؟.
في المرحلة الثانوية عرفت أنها العادة السرية وعرفت أضرارها من النت والكتب، ولو كنت عرفت اسمها فقط من قبل لبحثت عن مخاوف أمي بنفسي. لم يكن تركها سهلاً إلا أنني فكرت أنها أهون إذا مارستها باليد (وهذا والعياذ بالله من الشيطان)، حاولت بعدها تركها بعد أن علمت أنها هي نفسها بطريقة أخرى وجاهدت نفسي وفي كل مرة أعود لها، أبدأ من جديد وبنيّة جديدة وأعاود التوبة، وصلت إلى التقليل منها.
أريد إخباركم بشيء آخر وهو خيالاتي حينما أمارسها؛ (المازوخية) عرفتها قبل أشهر من موقعكم وهي ما أتخيله (الذل الإهانة تقبيل أعضاء أرجل وووو) مختلف أنواع الإذلال وفي كل مرة آتي بالجديد... الغريب إن المؤثر هنا ليس جنسي (كما هو طبيعي بين جنسين) عندما أرى لقطة أو أسمع عن قصة فيها إذلال أو ظلم، أحياناً أتخيل نفسي أنا المهانة أو الضعيفة أو أضع شخصاً آخر (ولا بد من وجود سادي) لتكتمل اللذة (كم أكرهها)، علماً بأنه لا يداس لي على طرف منذ صغري وإلى الآن فكيف أتخيل ذلك وأحبه لا أعلم... يعجبني أن أكون في وضع المازوخي، وأذكر أني عندما كنت في الحضانة أو الروضة كنت هادئة والجميع يعرف ذلك وأنا مقتنعة بذلك، لم أكن ألعب ألعاب تؤدي للسقوط خوفاً على جسمي فلقد وقعت مرتين ولم أبكِ، لكن تركت أثراً وهذا ما أزعجني، إلا أنني كنت أضايق الضعفاء أو البلداء لكن لا يعلم بي أحد.
عندما دخلت المدرسة فعلتها مرة لأن الطالبات أخبرن المعلمة فلم أفعلها مرة أخرى، علماً بأنها لم تسمعهن جيداً ولم تنتبه لهن... بعدها ولأن الشخصيات ليست كالسابق أصبحت أكتفي بمضايقة من يضايقني ولا أكتفي بالمثل بل بعشرة أمثال. علاقتي بباقي الطالبات والمعلمات والنشاط الطلابي كلها جيدة منذ تلك الفترة وحتى الآن، وفي المرحلة الإعدادية لم تكن هناك مضايقات من الطالبات أبداً، كنت محبوبة أو ودودة وأظن عقلي كبر بعدها وأصبحت أفكر بنضج أكثر، إلا أنها فقط سنة كنت أضايق المعلمات تقليداً لزميلاتي وهي السنة الأولى من الإعدادية.
علاقتي بالمنزل أمي (الجامعية) وأبي (لم يكمل دراسته) كلاهما يعمل لم تكن بينهما محبة نعرف ذلك حتى لو لم يتشاجرا، شجاراتهما محفورة في ذاكرتي- ما شاء الله أنا لا أنسى، لا أتذكر التفاصيل ولكن أتذكر غضبهم وطريقة كلامهم والمكان وما حدث بعدها. وهكذا قبل دخولي للمدرسة كنت أميل لأبي وبعدها سنتين أو ثلاث أميل لأمي، بعدها لم أعد أحب أمي فلم تكن تهتم بي، لا أريد ظلمها فربما كانت نفسيتي تلك الفترة متقلبة أو طلباتي لا تطاق فسأقول لم تكن تهتم بي كما أرغب حتى أنها تتضايق مني إذا بادرتها بما أرغب منها فعله كالسؤال عمّا أفعله في المدرسة، كنت أطلب منها الحضور ولم تفعل رغبتي في حضورها لتفتخر بي ولأرى معلماتي يثنين عليّ أمامها.
بعدها تدنى مستواي الدراسي عن قصد لأني لم أشعر بأهمية ما كنت أفعله، وأيضاً أمي كانت تقول بأنها تريد الأفضل ولكن لم أكن أراها متحمسة، وأيضاً أخلفت وعدها في هدية طلبتها بعينها إذا تفوقت وأحضرت عكسها تماماً (دمية بيضاء شقراء= سمراااء سوداء) قبلت الهدية لأنها لم تجد ما طلبته ولكن كنت أخاف من اللعب بها أو أن أبقى وحدي معها! أيضاً كنت أريد تقبيل أمي واحتضانها بقوة وكانت تفعلها بعصبية وأقول ربما الوقت لم يكن مناسباً، وكانت ترى بأني كبرت على هذا، توقفت عن طلب ذلك منها في الإعدادية لأني كنت أجرح وأحزن من رفضها...
أبي كنت أخافه وأذكر أن أمي طلبت منا أن نقبل أبي ونرجوه أن يعطينا النقود لمناسبة ما، فعلتها أختي الكبرى وأخذت ما طلبت ولكن أنا والأخريات لم نفعل. هذه الذكرى أكرهها كان الفرق أن أختي كانت تضع بهاراتها الخاصة في طلبها فيستجيب لها أبي، بصراحة لا أحب هذا النوع منذ صغري لا سيما وأنه ليس على سبيل المزاح. أبي ليس عصبياً دائماً لكن إن كان كنت أتمنى أن لا أكون ابنته لأنه حينها لا يميز، فعلها مرة معي ضربني وليس لي في الموضوع شعرة، فقط كنت بجوار أختاي اللتان أخطأتا...
أختي الكبرى كانت تكرهني وتسمعني كلاماً فيه نيل من شخصي وكنت أرفضه، أخي كان يضايقني وأنا صغيرة ويقولون بأنه كان يتمنى أن أكون فتى، ولكن يحدث بيننا ما يحدث بين أي أخوة إلا أنني كنت أراه منغلق بعض الشيء. أختاي اللتان تصغراني؛ الأولى لم أكن أحبها لحب أمي لها ودفاعها عنها ضدي دائماً، ولاهتمامها بحديث أختي وتركيزها على عباراتها أمام الآخرين، ترى أنها شخص مميز والآن أختي ترى أن أمي أخطأت في ذلك! والأخرى بعض الأحيان كنت أكرهها لدلال والدي الشديد لها وكانت تحصل على ما تريد بدموعها على حسابنا، أبي لم يكن يسمع لنا فمن يبكي فالحق معه أو هو الأولى بالرضى، وأمي تتذمر على الفور وتذهب ونحلها نحن بالغلبة للأقوى، هكذا نحن! إلى قبل 5 سنوات تحسن الوضع بالنسبة للأخوة بيننا، بعد زواج أختي وأخي خمدت مشاكل أمي وأبي الكبرى، إلا أن الصغيرة بين فترة وأخرى ولأسباب تافهة تظهر، وأيضاً على فترات متباعدة.
يبقى الأهم علاقة كليهما بنا وهذه تحسنت كثيراً بالنسبة لأبي، أما أمي فأتمنى أن تتحسن نسبياً؛ أمي تريد أن يجري ما تراه مناسباً بغض النظر أعجبك أم لا، استسغته أم لا، وترى الآن أنها في مرحلة علينا أن نسلم بأنها لن تتغير(أمي ليست كبيرة في السن لم تتعدَ 45) وعلينا نحن فعل ما تطلبه وإن كرهناه (لا أتحدث عن أمور عامة تراها أمي أو أمورها الشخصية بل عن أمورنا نحن الشخصية جداً، بل وأحياناً أمور تافهة تعود لشخص نفسه).
منذ سنة أو سنتين وأنا أحاول بعزيمة أكبر التخلص من العادة السرية (لأنني أحب قريبا لي منذ صغري وسنتزوج) هذا ما زاد إصراري لتركها فلقد علمت بأنها تسبب البرود وعدم الإحساس في العلاقة الحميمة مع الزوج وهذا ما أخشاه مستقبلا (هل هذا صحيح؟) وأيضا علمت بأن من تتركها ستعود تدريجيا طبيعية كغيرها وتشعر مع زوجها (هل هذا صحيح؟) وإن كان كذلك هل أؤخر زواجي به قليلا (سأجد العذر المناسب) وأيضا أخشى أن تكون تخيلاتي إحدى الأسباب في عدم متعتي فيما بعد وذلك لأني لم أكن أتخيل أني أعاشر رجلا (وللتوضيح كنت دائما في تخيلاتي أذل نفسي أو غيري من إناث أو ذكور أو حيوان للإناث غالبا أو هذا ما أتذكره فخيلاتي استمديتها من الرسوم المتحركة ك(سالي وتوم وجيري ومثيلاتها).
في خيالاتي لا أتخيل العكس كضعيف يهين قوي مثلا في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في امرأة دخلت النار في هرة لا أتخيل العكس بأن الهرة تعذب المرأة أو أن سالي تعذب لافينيا لأن ملامحهما بريئة لا تفعل ذلك، {{{{وأريد أن أذكر بعد تركي للعادة السرية استيقظت مرة لا أذكر ما حلمت به ولكن المنطقة مثارة كما كنت أفعل بالعادة السرية ولكن كما لو كانت أهدأ أو ألطف والمرة الثانية كنت مع رجل هذا ما أذكره من الحلم ولا أذكر إثارة أو غيره، هنا لي سؤالين هل توجب علي الغسل حينها إن لم يكن بملابسي الداخلية شيء والسؤال الآخر هل أستطيع أن أقول بأني قد أشعر بالمتعة فيما بعد كباقي النساء أو كما هي في فطرة بني آدم؟ أن أتمتع بالطرف الآخر (بدون إذلال وإهانة) وكما هو بإيطار رومانسي؟}}}}
أقرأ كثيراً عن العلاقة الحميمية وأرغب بها، أهذا يكفي لأتمتع بها؟ فكرت بأن أمارس العاده السرية وأنا أتخيل نفسي مع الطرف الآخر كي أرى إن كنت أشعر باللذة أم لا أو كي أروض إحساسي باللذة كي أشعر فيما بعد... جربتها ولم تكن كتلك اللذة التي اعتدت عليها، لكن أعتقد بأن الخطأ لا يعالج بالخطأ وهنا توقفت عن المحاولة. لم يكن يجب لممارستي تلك العادة أن يكون السبب مؤثر، فلقد كنت أفعلها لأجلب بها النوم إن أحسست بالأرق والتعب!
أيضاً قرأت عن المراحل للوصول لذروة المتعة وقرأت بأن إذا لم تصل المرأة للمرحلة الأخيرة فستشعر بالضيق فقلت لنفسي إن فعلتها أكثر سأصل وهذا كان سبب زيادتي في مدتها، لكن كان يصحبها ألم وأحياناً أشعر برجفة أو أنه إنهاك ناتج عنها لا أعلم... فكرت فيما مضى بأن أفعل ما أتخيله مع إحدى الفتيات وبدأت أضع شروطاً، وهي أن تكون ملامحها ملامح فتاة سادية فيها غرور وكبر وووو... مما أتخيله وأن لا تكون من قريباتي أو صديقاتي (أي لا تكون شخصاً أحبه)، لم يكن تفكيري لأجد المتعة ولكن شعرت بأنها الطريقة الوحيدة لتكرهني بهذا الشعور، أنا فعلاً أكره هذا الشعور ولكن أجد نفسي أمارسه وبرغبة مع العادة السرية، أقول أحياناً لا داعي لأجرب كي أكره لما أجعل من نفسي حقيرة كي أردع شعوري أؤمن بهذا الشيء وأقتنع به وفجأة ينجلي كل هذا وأمارسها...
عندما كنت أشاهد الأفلام والمسلسلات (ليست إباحية) ولكن قُبل وأحضان كنت أود أن أمارسها مع الطرف الآخر... الآن بعد تركي للعادة السرية أفضل ما أفعله هو ألا أفكر بالعادة السرية فإن فكرت بها راودتني تلك المشاعر، وفعلاً هذا يجدي معي لا أفكر بالعادة السرية ولا ألقي لها بالاً وأنساها... المشكلة هي في المؤثر فهو خارج عن إرادتي (توم وجيري، سالي، رسالة على شريط أحد القنوات الفضائية علماً بأنها إسلامية عن امرأة تجعل من أخوات زوجها خدماً لها وهكذا).
{{{{أضيف، منذ سنتين تقريباً أمارس الرياضة كنوع من التفريغ وأيضاً لياقة، وبصراحة لأتقن الوضعيات الحميمية فيما بعد. أحب القراءة، أقرأ في الحياة الزوجية وتفهم الطرف الآخر وتطوير الذات وتربية الأبناء والعناية الشخصية والعلاقة الحميمية والطب الشعبي والصيني، لي اهتمامات كثيرة وأحمد الله عزّ وجلّ أن جعلني ممن يحبونها فمن حولي من الأخوات والصديقات لا يجدن هواية يحبننها ويشغلن وقتهن بها. في الآونة الأخيرة أصبحت أود أن يكون معي في الفراش من أضمه وأنام على صدره ويعاشرني، أحتضن بطانيتي بقوة! في آخر مرة لم أستطع النوم كان نومي متقطع، أو بالأحرى نمت ساعتين أو ثلاثة فقط بينما أنام عادة من ثمان إلى عشر ساعات أو أكثر}}}} وأظن السبب هو رغبتي بمن يشاركني الفراش.
أنا في حيرة بين تعجيلي بالزواج أو تأجيله... (الحمد لله فأنا ملتزمة وأحافظ على صلواتي ولي ورد يومي أحاول التقيد به وبالنوافل وملتزمة بالحجاب الشرعي) أفكر في أن أقضي باقي يومي في دورات أو تحفيظ، لكن ألا يوجد حل غير الإرهاق الجسدي؟ {{{{(صباحاً دوام الجامعة، عند عودتي تمارين رياضية)}}}} لا أريد أن أشعر بالرغبة في ممارسة العادة السرية عندما أرى المؤثرات السابقة، هذا وأنا أدافع عن المظلومين من خادمات وأناس ضعفاء...
بحديثي عن أسرتي لا أريد منكم أن تتخيلوا بأني أعيش في جحيم أبدي، فأنا ولله الحمد راضية عن عيشتي معهم وما كتبته من سلبيات هي فقط ما كنت أشعر به وقتها وأعلم أنه مهما كان بي أو بهم فهو أفضل من غيري وغيرنا وأفضل بكثير (وأقصد بكلامي أناس هم فعلاً من يعيشون في جحيم من تفكك أسري وضياع الأبناء وعدم المراقبة وغيره الكثير) وسلبياتهم فقط ما ذكرته وهي تعد على الأصابع وإن ركزت عليها لأني رأيت أنها ربما تكون سبباً لحل المشكلة أو فهمها، وأيضاً أكرر الحمد لله فرب ضارة نافعة، فقد تعلمت منها كيف أتعامل مستقبلاً سواء مع زوجي وأبنائي والجميع.
أتمنى أني أوضحت لكم ما أريده، لي تساؤلات أتمنى أن أجد لها إجابات تريحني: بفعلي للعادة السرية هل أكون بذلك فقدت أو تمزق غشاء البكارة؟ لأني علمت بأن الفتاة وهي صغيرة يكون غشائها قريب. هل لخيالاتي علاقة مستقبلاً بالعلاقة الحميمية؟ علمت عن العلاقة الحميمية منذ أن كان عمري تقريباً 10 أو 11 سنة لم أشمئز منها بل رأيت بأنها أمر طبيعي يحدث بداية بحواء وآدم عليهما السلام ومروراً بالأنبياء وثم أبواي، لكن حينها لم أتخيل كيف تتم! وأيضاً لم أكن أرى عيباً في الحديث عن هذا الموضوع بل كنت أبحث عنه وأقرأ كثيراً وإن استطعت سألت.
سؤالي لماذا عندما علمت بها لم أفعلها بالعادة السرية هذا وكنت من قبلها أحب قريبي! أنا لم أربط أبداً بأن العلاقة الجنسية مستقبلاً سأفعلها مع قريبي؟ في نفسي أعتقد بأنها نعمة ولكن ما رأيكم؟. {{{{لدي بعض الأفكار لا أدري غريبة. صحيحة، خاطئة؛ عندما مارست شكلاً من أشكال الرياضة تكون فيها منطقة الحوض مرتفعة مدة من الزمن أشعر بنبض خفيف في البظر أو المنطقة، أشعر وكأن هذا الشيء جيد لما بعد وأتخيل حينها بأنها تنفع كوضع حميمي فيما بعد؟}}}} سمعت بأن هناك متعتان بظرية ومهبلية، هل نتيجة ممارستي للعادة السرية لن أشعر بالمتعة المهبلية؟
الإفرازات، ما علاقتها بالعلاقة الحميمية من ناحية كثرتها وقلتها؟ عندما مارست الرياضة و{{{{نظمت دورتي الشهرية بفعل أدوية شعبية أفعلها}}}} أنا قلت وعندما كنت أمارس العادة السرية كانت أكثر منها الآن، ألها حد طبيعي؟ علمت من النساء أن الإفرازات تضايق الرجل، لماذا؟ لرائحتها أم كثرتها أم ماذا؟ {{{{أختي الكبرى كانت تمارس العادة السرية والأخرى عندما رأتني (ليس بعينيها ولكن فهمت وأنا بالحمام ماذا أفعل) أصبحت تفعلها وكلاهما تركها، أريد إرشاد الصغرى ليس شكاً بها ولكنها سرية، فكيف؟}}}} {{{{العلاقة الحميمية أرى بأنها ليست جنس فقط (إيلاج فقط) فهي حب وتفاهم وربما تغني الأحضان والقبل والمشاعر عنها أو لا تكتمل دونها، إذا توفر الحب بيني وبين زوجي -وآمل أن يتوفر- هل سنسعد جنسياً؟ وإذا طلبت منه أن يفعل شيئاً لي في العلاقة الحميمية مثلاً تدليك البظر ألا يشك بأني أمارس العادة السرية؟ ماذا أقول حيالها؟
أنا فعلاً أرغب بممارسة الجنس ولكن عند سؤالي للفتيات يقلن بأنهن لا يشعرن بميل لممارستها، من أين لي إذن هذا الميل؟}}}}.
وصلًي اللهم وبارك على سيدنا محمد صلًى الله عليه وسلًم.
12/03/2010
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أهلاً بك يا صديقتي وأهلاً باستشارتك.
سأبدأ حديثي من حيث لم تسألي فأطلب منك بالمثل الشامي (أن لا تحملي السلم بالعرض). لماذا يا صديقتي ترهقين نفسك بالتفاصيل وبحساب الأمور قبل أن يحين أوانها. اتركي التدبير لأمر التدبير واتركي أمر الأوضاع الجنسية لوقتها فحينها ستسعدين بابتكار ما يناسبك ويناسب زوجك. أما الآن فالاستغراق فيها لا يقدم لك إلا مزيداً من الإثارة والشهوة التي تضطرك إلى تفريغها وأنت كارهة بالعادة السرية.
حسناً ما فعلت وتفعلين بإشغال نفسك وأتمنى لو كانت كل بناتنا العربيات تفعل ذلك فتقرأ وتمارس الرياضة وتحلل الأمور بمنطقية... (بدون دخول عميق في التفاصيل). ولكنك تحتاجين إلى التوقف عن القراءة في العلاقة الحميمية وتخيلها قدر الإمكان إلى أن يتم الله أمرك فتصبحين في بيت الزوجية. لا أنصحك أبداً بتأخير زواجك بل عجليه ما استطعت وإلا فصومي حسب وصية النبي المصطفى. إن إصرارك على إيقاف ممارسة العادة السرية ومثابرتك على ذلك سيحول مشاعرك إلى طبيعية. وتذكري أنك مأجورة بصبرك عن ممارستها.
استغلي ذاكرتك الحديدية في حفظ القرآن والقراءة في السيرة النبوية فهناك سيفيدك استغراقك في التفاصيل.
لا أعتقد أنك قد آذيت غشاء البكارة ما لم تدخلي جسماً صلباً لأن غشاء البكارة محمي حماية طبيعية وفي ذلك تفاصيل في موقعنا عن هذا الموضوع، تستطيعين الرجوع إليها لو أحببت في باب المقالات.
أما بالنسبة لاستمتاعك بالظلم فأعتقد أن عليك أن تقاومي تخيلاتك المازوخية وتتجهي إلى التفكير بالجنس الآخر حصراً (لا تقاومي بالتوجه إلى التفكير بالجنس نفسه أبداً). عليك وأنت على هذه الدرجة من الوعي أن تنفري نفسك من الاستمتاع بالاضطهاد، ذكري نفسك أن (الظلم ظلمات يوم القيامة) وأن الله لا يرضى عن الاضطهاد والظلم، واقرئي عن ذلك علك بذلك تعملين على إيقاف استمتاعك بالاضطهاد. وأرى أنك قادرة عليه لأن مشاعرك تجاه الجنس الآخر طبيعية ولكنها ولسبب ما لم تتوجه التوجيه الصحيح ويحتاج الأمر منك للصبر.
طلبت أن تعرفي هل تفكيرك صحيح في أن العلاقة الحميمية تقوم بالأساس على المشاعر؟ نعم وخصوصاً بالنسبة للمرأة فهي تأخذ القسط الأكبر من الإشباع من المشاعر والمقدمات التي تسبق العلاقة الحميمية وتتلوها أيضاً. ولكني وكما قلت لك أنصحك بأن تعجلي من زواجك فبالتجربة الحقيقية ستجدين الإجابة الشافية على تساؤلاتك.
الحياة حلوة يا صديقتي فعلاً وعندما تقلل الظروف من استمتاعنا بها نتوجه إلى خالق الحياة بالدعاء فهو الذي لا يعجزه شيء وهو القادر على تحويلنا إلى أحسن حال.
أرجو أن أكون قد قدمت لك إجابات مرضية (دون أن أستغرق بالتفاصيل) وأنا بانتظار متابعتك معنا فموقع مجانين يسعد بفتيات مثقفات سيكن في المستقبل راعيات لأجيال ستنهض بالأمة وسيكون لهن الدور الأكبر في هذا النهوض بإذن الله فأكملي معنا المشوار.