العادة أضرارها وعلاجها

رد المستشار

 الابنة العزيزة؛
أولا لكي تساعدي نفسك على ترك العادة السرية لابد من التقرب من الله والندم على ما فات من أفعال لأنها محرمة وتتقربي إليه بالدعاء والعبادة واطلبي منه أن يقويك على ترك تلك العادة ولا بد وأن تكون عزيمتك أقوى من غرائزك ورغباتك،

وثانيا أن تبتعدي عن أي مثيرات جنسية سواء بالقول أو النظر حتى لا تستفزي رغباتك وغرائزك وحاولي أن تبتعدي عن التفكير في ممارسة العادة،

وثالثا أن لا تتركي نفسك وحيدة أبدا لأن الوحدة هي البيئة الخصبة لدفعك لممارسة العادة لأنك لن تستطيعي فعلها أمام أحد لذلك لا توفري لها هذه البيئة فلو كنت في المنزل لا تجلسي بغرفتك بل اخرجي وتحدثي لوالدتك أو والدك أو لأحد من إخوتك أو اخرجي من المنزل لزيارة صديقة أو الخروج معها في أي مكان بغرض التنزه،

رابعا أن تشغلي وقت فراغك بما يفيدك كأن تمارسي رياضة تفضلينها أو اشتركي في المسابقات والأنشطة المتاحة لك من خلال مدرستك أو انظري في هواياتك وحاولي إتقان أحبها إليك.

أما عن أضرارها فهي كثيرة لا تحصى يا بنيتي منها أنك ستكونين متعطشة جنسيا بشكل كبير وستكون سببا في توترك العصبي وعدم تركيزك في أي شيء مما تقومين بعمله من مذاكرة أو نشاط منزلي وهي سبب أساسي في عزلك عن من هم حولك وبقائك وحيدة هذا غير ضعف عام في الصحة الجسدية وإجهاد لجهازك التناسلي وكثرتها أيضا سجعلك تعتادين على المتعة وحدك وبالتالي عندما تتزوجين لن تستمتعي مع زوجك وهو أيضا لن يستمتع معك وستكون حياتك الزوجية غير سعيدة وغير مستقرة وقد يصل بك الأمر في إحدى الممارسات إلى ثقب غشاء البكارة دون أن تشعري بذلك.
 
وفقك الله لما يحب ويرضى، أتمنى لك التقدم والتوفيق في حياتك العلمية والعملية والأسرية، أرجو أن أكون قد وفقت في ردي على استشارتك وتابعينا بأخبارك على موقعنا وأهلا وسهلا بك صديقة لنا.

واقرئي على مجانين ما يرد تحت تصنيف:
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation

المستشار: أ‌. هديل فكري