أنا قصير
أنا والحمد لله الأول على المدرسة ولكن هناك مشكلة كبيرة جدا تقابلني أنا طولي 141سم
وأنا تقريبا من أقصر الطلاب في المدرسة، وليس الصف الثالث فقط وهذه المشكلة تؤرقني، وأنا أقصر واحد في زملائي، بعض الزملاء يستهزئون والبعض لا، ولكن هذه المشكلة عسيرة فماذا أفعل؟؟
أرجو الحل في أسرع وقت
وشكرا.
12/3/2004
رد المستشار
الأخ الكريم: أحمد فيك حرصك علي أن تكون من الأوائل في الدراسة وكما أن حرصك علي أن تكون دراسيا متفوق فاحرص أيضا علي أن تحاول توظيف ما تتعلمه من دراستك في التعامل مع الآخرين في الحياة.
أخي: القصر والطول ليسا هما معيار تقييم الإنسان في حياته فالإنسان يقيم بشخصيته وفكره وعقله وتعامله مع الآخرين أما جمال الشكل سواء شكل الوجه أو الجسد، الطول أو القصر مهما كان، فهو تقيم نسبي فلا تجعل آراء بعض الزملاء الذين لم يفهموا الحياة بحقيقتها يؤثر علي ثقتك بنفسك.
كن واثقا بنفسك وبقدراتك وحاول أن تنمي كل ما لديك من مواهب وقدرات، ووسع دائرة تفكيرك ولا تجعل للآراء من حولك السلبية أثر في نفسك فهذه ليست مشكلة لك.
وإنما مشكلتهم هم لأنهم لا يعرفون ما هو التقييم الحقيقي للإنسان أما أصدقاء الذين يحترمونك فاحرص عليهم وشاركهم في اهتمامك ومن الأمور التي تعينك علي زيادة الطول وأيضًا الاحتفاظ باللياقة لعب الرياضة فاحرص عليها، أخيرا أدعو الله لك بالتوفيق في الحياة الدراسية والعملية.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابن العزيز السائل أهلا وسهلا بك، وأشكرك على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين، وأما ما أود إضافته فقط بعد الإجابة الشاملة للأخت الزميلة المستشارة أ.منيرة عثمان، هو فقط أن ننصحك أيضًا بقراءة المقالات أو ردود المشكلات التالية على موقعنا مجانين:
أنا سمين، ويقولون : غبي !!! (مقاييس النجاح)
فخ الصورة : أول الملف
إن عليك يا بني أن تتعلم كيف تحب جسدك، وكيف ترضى به لأنه خلق الله سبحانه، وعليك أن تتعلم كيف تفرض نفسك وحضورك على الآخرين، أما من يهزؤون بك فلا تبالي بهم، واتبع قوله تعالى بسم الله الرحمن: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً) صدق الله العظيم (الفرقان:63).
وأهلا وسهلا بك دائما فتابعنا بأخبارك.
التعليق: الرجولة ليست بالطول أو القصر الرجولة الحقيقية تكمن في الصفات التي يمتلكها الفرد
فمن الممكن أن تكون طويلاً لكنك لا تمت للرجولة بشيء فليس كل من كان طويلاً رجلاً. فكثيرون يوجد في شهادات ميلادهم وبطاقاتهم كلمة ذكر ولكن القليل من هم الذين يستحقون هذا اللقب.
أنصحك بألا تشغل بالك بهذا الموضوع التافهه فالمهم أن تتحلي بصفات الرجال وشخصيتهم.