الضعف الجنسي وعلاج الوسواس بالم.ا.س.ا أو الم.ا.س
السلام عليكم؛ دكتور لقد كنت أعاني من الوسواس القهري والأفكار الجنسية الشنيعة وخاصة بالمحارم وكذلك سب المقدسات الإسلامية ولقد راجعت أكثر من طبيب نفسي وأخذت أكثر من علاج وأحسن علاج هو +فافيرين + وصف لي الدكتور 4 حبات فيرين بمعدل 400 جرام، وبعد ثلاث سنوات من العلاج قمت بنفسي بتقليل الجرعة إلى 50 ملي جرام بالتدريج لأرى هل ذهبت الأفكار أم لا وبعد ذلك كانت النتيجة جيدة لم تراودني أي أفكار إلا القليل القليل، وسبب تقليل الجرعة دكتور ليس كرها بالعلاج بل لأن فافيرين يسبب لي برود جنسي وتتذمر زوجتي جدا من هذا الموضوع فقمت بتقليل الجرعة إلى 50 ملي بحيث إني لا أمارس الجنس لمدة شهرين متواصلين.
بعد ذلك تركت العلاج ولكن أحسست أني دائم معصب والأعصاب عندي مولعة على الآخر وحدثت أكثر من مشاجرة بالعمل والشارع والبيت ورجعت مره ثانية للعلاج ولكن بنفس الجرعة 50 ملي.
دكتور هل تنصحني أن أترك العلاج الآن أم ماذا أفعل؟
شكرا لكم
11/04/2013
رد المستشار
أخي العزيز "أحمد"،
أطمئنك أن حالتك تلك متكررة، وقابلة للتحسن والعلاج بأمر الله، ولكن من المهم زيادة جرعة الفافيرين على الأقل إلى 100 مجم من الفافيرين، مع إضافة سبعة ونصف مجم من "ميرزاجين" – اسمه العلمي ميرتازابين، ومتوافر بصيدليات السعودية، بمعنى نصف حبة من "ميرزاجين" من عيار 15 مجم - وهو عقار مضاد للاكتئاب يضيف تأثيرا فعالا لعقار الفافيرين كما يحسن الحالة الجنسية معك، ويقلل من نوبات العصبية والمشاجرات في الشارع والعمل ويحسن من نوعية وكمية نومك اليومي..... من المهم أيضا ممارسة رياضة المشي أو السباحة أو تدريبات السويدي أو غيرهم من الرياضات غير العنيفة، بمعدل نصف ساعة يوميا خمس مرات أسبوعيا، وذلك بزيادة الوقت المبذول في ممارسة الرياضة بالتدريج حتى تصل إلى 150 دقيقة أسبوعيا، وليس فجأة... فممارسة الرياضة تساعد على التخلص من الوساوس والقلق والاكتئاب عند ممارستها بصورة منتظمة، حيث أثبتت الأبحاث الحديثة ذلك، كما أن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة تحسن أيضا من الحالة الجنسية لديك.
أخي الفاضل؛
من المهم أن تدرب نفسك على إيقاف الأفكار الوسواسية عن الجنس وعن سب الأماكن المقدسة وعدم الانصياع لها، وذلك بكتابة الفكرة ووقت حدوثها ومدى إلحاحها عليك وكمية الوقت الذي استغرقته في تلك الأفكار، وقدرتك على إيقافها بالتدريج، وذلك في أجندة أو مفكرة جيب.... مطلوب منك أيضا ألا تلوم نفسك على تلك الأفكار الشنيعة التي تراودك فأنت غير مسؤول عن حدوثها لك، وأنت مبتلى بها، ولا تملك إلا أن تسعى لعلاجها، وأنت غير مقصر في البحث والتنقيب وتناول العلاج الموصوف لك كما يبدو لي، جعل الله كل هذا في ميزان حسناتك، وأزاح الله الوساوس والأفكار السيئة عنا وعنك....
من الممكن أيضا أن تسخدم حبة أو حتى نصف حبة "سياليز أو سنافي، 20 مجم" يوم الأربعاء مساءً من كل أسبوع..... بشرط ألا تكون ممن يُعالجون من أمراض ارتفاع ضغط الدم أو قصور الشرايين التاجية للقلب، وذلك لعلاج ضعف الانتصاب وتحسين قدراتك الجنسية بصورة مقبولة من شريكة حياتك. ويمكنك استشارة طبيب أمراض ذكورة في مدى مناسبة هذا العقار "سياليز أو سنافي، 20 مجم" أوغيره لتحسين حالتك الجنسية....
أخي الحبيب
انتظم على العلاج بهذه الصورة لمدة ثلاثة أشهر، ثم تابعني بأخبارك ومدى التحسن في حالتك النفسية، وتقبل أحر دعواتي وتمنياتي بتمام شفائك بأمر الله تعالى...
واقرأ على مجانين :
حكاية الم.ا.س والم.ا.س.ا : الآثار الجنسية(2)
حكاية الم.ا.س والم.ا.س.ا: علاج الآثار الجنسية
تثبيط الإرجاز في الذكور مشاركتان