شهور من الإحباط لم أشعر فيها بأي لذة للحياة. تعجبت من نفسي وأنا أعلم عنها المثابرة وطوله البال ولا نهائية الطموح. ولكني وجدت روحي أسيرة قيود الملل وعدم القدرة على الإستمتاع بأي شيء في الحياة.
هذا الأسبوع كان مختلفا. كسر حاجز الإحباط لثلاثة أحداث:
- نزول أول كتاب لي.
- ذهبت قدماي لمسجد بالمهندسين؛ صليت المغرب، دعوت بإلحاح أن يكفيني الله شر نفسي وسؤال الناس؛ وعدم اللجوء إلا إليه. وأن ينور لي بصيرتي.
- أثنى كاتب وباحث رائع على قصة قصيرة كتبتها. شعرت بأنى وجدت نفسي بين حروف حديثه؛ وأن هناك آخرين يمكن أن أعتمد عليهم.
عزمت على ترك اليأس لأهله, وأن أبدأ حياتي من جديد. ففي كل لحظة يمكنا أن نغير مسارنا. وقد قال المفكر الجزائري المخلص مالك بن نبي :غير نفسك تغير التاريخ!
ربما يسألني أحد المجانين عن سبب إحباطي. ومن المؤكد أني أحتاج للفضفضة إليكم. ولكني بحاجة أكثر لأن أنسى تلك الأيام التي بلا معنى.
وأعد بالحكي في وقت قريب. دعوني فقط أستمتع ببريق الأمل لأيام!
اقرأ أيضا:
يوميات سومة: الحلوة لسة صغيرة!