(83)
كلاب بالزي الرسمي
صرح كلب من كلاب النظام؛ مستخفاً بعقولنا أنهم لم يتركوا مواقعهم بناء على أوامر صدرت إليهم من أسيادهم. وأنهم لم يتخاذلوا ولم يتركوا مواقعهم؛ ولم يهربوا وإنما كانوا فقط مُجهَدين فقد ظلوا "يا حرام" مستيقظين لأربعة أيام متواصلة، ولهذا قرروا العودة لمنازلهم لأخذ قسط من الراحة وليعودوا لنا ثانية لحفظ النظام. هل يعقل أن نصدقك يا سيادة الكلب الكبير؛ هل تستخف بنا أنت وموامس الصحافة ممن قبلوا أن ينشروا هذا السخف؟!! هل فجأة جميعكم وفي تمام الساعة الخامسة مساء من يوم الجمعة أنهككم الإجهاد فتركتم مواقعكم وقلتم لكلابكم كفاكم اليوم نباحاً فاذهبوا للنوم وغداً نلتقي لنباح جديد؟!! لقد تركتم بأمر من قياداتكم البلاد خالية لبلطجية النظام وعصاباته من رجالكم ذو الملابس المدنية على أمل أن يستجدي الشعب النظام حتى يبقى لتحمينا كلابه من لصوصه.
الآن تعاودون كذبكم علينا فتدّعوا أنكم ستقومون من الغد بمهامكم في حفظ النظام من أجل الشعب الذي تعشقونه؛ فأنتم من الشعب وإليه وقد أخذتم قسطاً كافياً من الراحة ومستعدون الآن لتلبية النداء. أي وقاحة تتمعون بها؟!! إنكم يا سيادة القائد الكبير لم تقرروا العودة إلا بعد أن فشل مخطط أسيادكم الذي كانوا يحلمون به. وحفظ الله شباب مصر لمصر الذي أفشل مخططاتكم الشيطانية حين نجحت اللجان الشعبية التي أنشأها هؤلاء الشباب في ضبط النظام وحفظ الأمن دون الحاجة لكلابكم ذو الملابس الرسمية. لم يتبق لأسيادكم بعد هذا الفشل سوى العودة لأرض المعركة ثانية لعلكم تستطيعون عمل ما لم تنجحوا فيه بانسحابكم؛ ولتقوموا الآن بتنفيذ مخطط الأرض المحروقة الذي يحلم به في هذه اللحظة أسيادكم حتى ينشروا الخراب في البلاد قبل الرحيل.
(84)
راقصي الفرعون
أيا راقصي الفرعون أشبعتمونا رقصاً أعواماً وأعوام، كم اهتزت أردافكم وتمايلتم طمعاً أن يقضي منكم حاجته. كم سبّحت ألسنتكم باسمه صباحاً ومساء، كم صلّيتم حتى يرضى عنكم فرعونكم الإله. كم ألقيتم بعصيكم طاعة وابتغاء تقربا. أيا راقصي النظام هل تعلمون كم تشمئز نفوسنا من نفاقكم؛ ومن روائحكم الكريهة وانتم تتشدقون بمفاخر قزمكم الإله. والآن حين انشق البحر تحاولون إمساك طوق نجاة خوفا من غرق يلاحقكم.
عين على الفرعون طمعا وخوفا وتملقا فقد ينجو المسخ الإله، وعين تدعي الفرح بقدوم موسى طمعا في النجاة. بالله عليكم هل من إجابة لسؤالي أفجأة تابت المومس عن امتهان البغاء؟!! هل يمكن لمومس أن تعتلي المئذنة وتؤذن فينا للصلاة وهي بعد لم تغتسل؟!! هل يمكن لمومس أن تعتلي المنبر وتخطب فينا أن التزموا بالصراط واهتدوا يهديكم الله؟!! هل ممكن لمومس أن يؤمنا أن استقيموا وأقيموا الصلاة، وعلى فخذيه لم يزل بعض من مني فرعونه الإله؟!! ملعونون أنتم في كل كتاب، كرهناكم وكرهنا نباحكم باسمه. ألا تطالعوا يوماً المرآة لتعرفوا كم أن وجوهكم مشوهة وكريهة وممسوخة كوجه فرعونكم الإله.
(85)
تحذير
ظهر محلل مصري أمريكي على قناة البي بي سي مساء اليوم محذرا من حكومة الفرعون قد أتت بأسلحة مزودة بالليزر من إسرائيل يستخدمها القناصة حتى يقوم كلاب النظام بقنص بعض من المتظاهرين المتجمعين ليلا في ميدان التحرير مساء غداً، فيحدث الهرج في صفوف المتظاهرين المعتصمين ومن ثم ينتهي الأمر بفرارهم وقتل الكثير منهم تحت الأقدام؛ وكأنهم بذلك يقولون سنقتل ثلاثة منكم وستتكفلون أنتم بالباقي. ولينتهي الاعتصام وتعود الأمور لما كانت عليه ويستقر حكم الطغاة. كيف لشبابنا التعامل مع هذه الأزمة؟ هل من الممكن مطالبتهم باحتلال الأبنية المحيطة بالميدان لمنع استخدامها في عمليات القنص؟ أم نطالبهم بتقليل الخسائر بأن يبقوا في أماكنهم حتى لا تزيد الخسائر وهنا لن تكون هناك جدوى من القنص. بهذا يفشل مخطط النظام وكلابه في تقويض الثورة عليه.
(86)
الجمعية المصرية لمساندة المتضررين من العنف والاضطهاد السياسي
إنها دعوة عامة لكل المصريين الشرفاء لمساندة أخواننا وأهلنا الذين استشهدوا أو حدثت لهم عاهات مستديمة من جراء العنف الذي يتعرضون له أثناء الثورة الشعبية المصرية لتحرير مصر من الطغاة. فهؤلاء الشهداء والمصابين لهم حق علينا يجب تحمله، فهم لم يقاتلوا ويقتلوا إلا من أجل أن يهبوا لنا الحياة مدى الحياة. لا يمكن لنا أن نخذلهم وهم يهبوا لنا الحرية والشرف والكرامة. أدعوا كل الشرفاء في مصر بإنشاء جمعية تحمل اسم "الجمعية المصرية لمساندة المتضررين من العنف والإضطهاد السياسي" على أن تكون تحت إشراف إحدى جمعيات حقوق الإنسان. ويتم فتح حساب بنكي باسم هذه الجمعية لجمع التبرعات التي توضع كوديعة بنكية لا يجوز التصرف فيها ليصرف راتب شهري لأسر الشهداء وللمصابين من جراء عنف السلطة بغض النظر عن انتمائه السياسي.
سيكون شعار الحملة تبرع بعشرة جنيهات من أجل أسر شهدائنا. فلو أن كل مصري تبرع بعشرة جنيهات سنجمع ثماني مائة مليون جنيه مما يعني أن فوائدها قد تبلغ ثماني مليون جنيه مصري شهرياً. لو قدرنا أن أعداد الشهداء وذوي العاهات من المصابين في هذه الأحداث قد يصل إلى أربعة آلاف حتى سقوط الطاغية فهذا يعني أنه يمكننا أن نمنح أسر الشهداء والمصابين معاشاً قد لا يقل عن ألفي جنيه شهرياً مدى الحياة. وهذا أقل واجب علينا يمكن أن نقدمه لهؤلاء. وفي حال زيادة المبلغ فإنه يمكننا تعويض بعض ممن عذب وقتل على أيدي النظام خلال سنوات الظلام. أرجو أن تصل هذه الدعوة إلى كل المصريين القادرين الشرفاء، ووفقنا الله لرد بعض من جميل هؤلاء الشرفاء ولا تجعلنا نعاملهم يوما كما عامل النظام أبطالنا في حرب أكتوبر.
(87)
ألآ تستحون
ألا تستحون يا بقايا قذارة النظام؛أتحسبون أنفسكم معارضة وأنتم ليس أكثر من خيالات للمآتة اصطنعها النظام. أتحتالون على ثورة الشعب؛ وتأتون بكلاب تنبح بأسمائكم. نكرهكم جميعاً يا رغاوي متعفنة في برطمانكم الموازي. نكرهكم تماما مثلما نكره أسيادكم الطغاة.
(88)
تشاوشيسكو العرب
بعد فضح القنوات الفضائية لجرائمكم وقتلكم الأبرياء الثائرين؛ أقول لكم يا مبارك لقد صرت بحق تشاوشيسكو العرب. لهذا أبشرك يا سيادة الرئيس أنك ستلحق به إن شاء الله. ستلحق به أنت ومن معك من حثالة القتلة؛ إن لم ينقذك واحد ممن حولك فيغتالوك لوقف المذبحة.
31/1/2011
ويتبع >>>>>>: حكاوي القهاوي (21)
واقرأ أيضاً:
هيلن كيلر معجزة لن تتكرر/ ولمَ لا؟/ حكاوي القهاوي