بروفايل مرشحي الرئاسة2 الدكتور محمد سليم العوا
٠ ولد بمدينة الإسكندرية في 22 ديسمبر 1942
٠ حصل على الدكتوراه من جامعة لندن في فلسفة القانون المقارن.
٠ مفكر إسلامي وفقيه قانوني.
٠ يتحدث اللغة العربية الفصحى بصوت رخيم، وبشكل متدفق.
٠ كلماته قاطعة ومؤكدة، وهذا يعكس شخصية القانوني والواعظ والمفتي.
٠ لديه قدرة هائلة على الإقناع والحوار.
٠ لديه قدرة على قبول الآخر في حدود ثوابته الدينية والفكرية.
٠ يأخذ الموقف الأبوي الفوقي في الحديث، وهذا يعطيه سمة سلطوية وأحيانا تسلطية.
٠ وجهه بيضاوي يميل للاستدارة، وأصحاب هذا الوجه يتسمون بالنشاط وقوة التركيز
٠ تتساوى في وجهه مساحة الجبهة مع مساحة منطقة الأنف ومنطقة الفم، وهذا يعكس وجه مفكر متوازن يهتم بالنشاط الذهني ويفضله على النشاطات العملية
٠ الفك العريض لديه يدل على المغامرة المحسوبة والمثابرة والجلد وقوة الحجة
٠ تعبيرات وجهه وحركات جسده تنم عن صرامة ورزانة، وهو يدرك ذلك ويحاول أن يخففه بابتسامة ترتسم أحيانا على وجهه أو بذكر بعض الطرائف.
٠ يستخدم حركة اليدين أو اليد الواحدة كالسيف، ويستخدم السبابة السلطوية والإشارات التحذيرية كثيرا بما يعكس الجانب السلطوي فيه.
السيد أبو العز الحريري
٠ ولد في الثاني من يونيو عام 1945 بقرية الدواخلية بمركز المحلة الكبرى.
٠ ينتمي إلى تيار اليسار المصري.
٠ يهتم بالعدالة الاجتماعية ويدافع عن حقوق الفقراء من العمال والفلاحين.
٠ له خبرة طويلة في العمل النيابي، وله صولات وجولات واستجوابات ناجحة.
٠ هو معارض شرس لسياسات السادات ومن بعده مبارك وشارك في كثير من الفعاليات والتنظيمات المعارضة والثورية.
٠ أحيانا يبدو هادئا في كلماته وتعبيرات جسده، وأحيانا أخرى يتحول إلى شخص غاضب لا يوقف غضبه شئ وتبدى هذا في ملامح وجهه وفي حركات يديه وذراعيه العاصفة والمهددة والمحذرة. وأحيانا تحدث هذه الموجات من العصبية بشكل تلقائي، وأحيانا أخرى تكون تحت السيطرة كتعبير سياسي ساخن يهدف به إلى الهجوم وإدخال الرعب في نفس من يتوجه إليه بذلك.
الدكتور محمد مرسي
٠ من مواليد الشرقية 1951، وهو يحمل جزءا من بساطة وطيبة يتميز بها أهل محافظة الشرقية.
٠ مرشح حزب الحرية والعدالة والذي دخل كاحتياطي لخيرت الشاطر وهو الآن فرس رهان الإخوان، على الرغم أن شعبيته سواء في الشارع أو داخل الجماعة لا تصل إلى شعبية الشاطر، ولكن بعض السلفيين أبدوا استعدادهم لتأييده.
٠ أستاذ دكتور مهندس ورئيس حزب الحرية والعدالة وعضو سابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وأحد القيادات السياسية بالجماعة. ونائب سابق بمجلس الشعب المصري دورة 2000 - 2005. يعمل رئيساً لقسم علم المواد بكلية الهندسة جامعة الزقازيق.
٠ كان من أنشط أعضاء مجلس الشعب وصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد وأدان الحكومة وخرجت الصحف الحكومية في اليوم التالي تشيد باستجوابه. وقد تم اختياره عالميا كأحسن رجل برلماني 2000-2005.
٠ رجل تنظيمي عملي أكثر من كونه رجل فكر أو رؤية أو حلم أو خيال سياسي.
٠ جندي مخلص للجماعة يقوم بالمهام التي يكلف بها بتفان وإخلاص وإنكار شديد للذات.
٠ يحترم الضوابط والقوانين، والأمثلة على ذلك: حين أخرج من السجن إبان أحداث الثورة، ظهر على شاشات التليفزيون وأعلن أنه لم يهرب، وطلب من الشرطة أن تأخذه لأقرب سجن لقضاء فترة العقوبة. وبعد الثورة حدثت مشكلة بين ولديه أحمد وعمرو وبين ضابط شرطة (يقال أنه استوقفهما في كمين مروري وتفوه بسب الدين)، وتم تحرير محضر لهما واحتجزا في القسم للعرض على النيابة، وقد صرح هو وقتها: "إن كان ابنيّ قد أخطئا في حق الضابط فليأخذ الضابط حقه بالقانون، وإن كان الضابط قد أخطأ في حقهما فنحن متنازلون عن حقنا".
٠ يميل إلى التعبيرات الناقدة وبصوت عال وانفعالات واضحة.
٠ هو شخص جاد وصارم وملامحه أقرب للملامح الريفية.
٠ شعبيته ليست واسعة وليست لديه كاريزما شخصية، ولا يهتم بمهارات وفنون التواصل، إذ ربما يشغله الإنجاز العلمي والتنظيمي عن رضا البشر وعن العلاقات الإنسانية.
٠ ملامح الوجه بها مزيج من الحزن والمرارة والنظرة الناقدة الغاضبة مع ميل للطيبة والتسامح.
٠ مساحة الجبهة أضيق من مساحة الأنف، ومساحة منطقة الفم أوسع من الاثنين، والفك السفلي عريض والفم متسع. وهذا يعكس سمات عملية مادية أقرب للتنفيذ منها إلى الفكر أو التخطيط أو الإبداع. ويعكس أيضا قوة الحجة اللفظية والتصميم على الرأي، والمثابرة والجلد.
٠ يندر أن تراه مبتسما خاصة في اللقاءات العامة.
٠ وفي أوقات النقاش الحاد تكون ملامح الوجه غاضبة وعصبية وحركات الذراعين كثيرة ومتوترة وتعكس غضبا داخليا.
٠ يستخدم طبقات صوت عالية وخشنة تعبر عن غضبه وانتقاده.
٠ يستخدم يديه وذراعيه بكثرة أثناء الحديث ويرفعهما لأعلى دلالة على القلق الداخلي.
٠ راحة يديه تشير لأسفل في كثير من الأوقات وقد يعكس هذا سمة السيطرة.
٠ أحيانا يقرب أطراف أصابع يده من السبابة في إشارة تحديدية وتخصيصية حين يريد الدقة في التعبير.
٠ ويستخدم السبابة السلطوية في اليد الواحدة وأحيانا في اليدين للتحذير والتهديد.
المستشار هشام البسطويسي
٠ ولد في 23 مايو عام 1951 بمحافظة القاهرة وتخرج في كلية الحقوق، وتدرج في المناصب القضائية حتى وصل إلى منصب نائب رئيس محكمة النقض.
٠ ترشحه عن حزب التجمع ربما يشير إلى انتمائه الفكري والسياسي ويضمن له جزء من أصوات اليسار المصري، ولكنه يحرمه من أصوات المعارضين للفكر اليساري.
٠ هو قاضي نزيه ومحترم ومقاتل من أجل كرامة القضاء واستقلاله.
٠ لديه معايير عالية للعدل والنزاهة والحياد.
٠ رغم صلابته في الحق إلا أنه يتمتع بإحساس مرهف وقابلية للانجراح، وقد اتضح هذا أثناء أزمته مع السلطة وإصابته بنوبة قلبية وقتها.
٠ بقية أبعاد الشخصية غير واضحة للمراقب المتخصص فضلا عن المراقب العادي، ولئن كانت لا تعكس ثراءا وتعددية في الجوانب والمستويات.
٠ صفحة وجهه هادئة وقليلة التعبيرات الوجدانية، وربما يرجع ذلك لاشتغاله بالقضاء وتعوده على أن يكون حياديا موضوعيا وأن ينحي مشاعره جانبا. ولكن هذا ربما يعوق تواصله الوجداني مع قطاعات كثيرة من الشعب تتوق لذلك التفاعل الوجداني وتقدره، خاصة إذا كان الشخص مرشحا لرئاسة الجمهورية.
٠ صوته المنخفض وتعبيراته النمطية ربما لا تصل إلى الناخب العادي الذي يريد خطابا شعبيا ممزوجا بالحماس والمشاعر.
٠ يبدو خطابه في الأغلب نخبويا فكريا.
الأستاذ خالد علي
٠ ولد في قرية ميت يايعيش التابعة لمركز ميت غمر دقهلية في 26 فبراير 1972، وكان والده يعمل في خفر السواحل. وبذلك يكون أصغر مرشح، وأقرب إلى فئة الثوّار الشباب.
٠ تخرج في كلية الحقوق، والتحق بمركز هشام مبارك للقانون الذي يقدم العون القانوني لمن يحتاجه مجانا في قضايا حقوق الإنسان.
٠ ينتمي إلى تيار اليسار، ولذلك يهتم كثيرا بالعدالة الاجتماعية ورعاية الفقراء. ومحاربة الرأسمالية.
٠ ينتمي إلى فكر الثورة.
٠ يتصرف بالبساطة الريفية ويفخر بانتمائه للبسطاء والفقراء والعمال والفلاحين.
٠ الوجه تبدو عليه براءة ودهشة.
٠ يعبر عن انفعالاته بصوت مرتفع وحركات جسد منفعلة تلقائيا.
٠ مساحات الشخصية والاهتمامات التي تبدو منه ليست واسعة، والخبرات العامة ما زالت في حدود الدفاعات القانونية عن الحقوق المهدرة.
٠ قد يتحمس له الشباب من أصحاب الفكر الثوري المتحمس لهذا السن وهذه التركيبة الشخصية الحماسية البريئة، ولكن جيل الكبار ربما يفتقد فيه صفة الأبوية والحكمة والرزانة والخبرة العميقة والمتسعة والمتنوعة في مجالات الحياة.
الدكتورعبد الله الأشعل
٠ ولد بقرية الخضارية بمحافظة الشرقية عام 1945 .
٠ نال درجات للدكتوراه من مصر وفرنسا وهولندا في القانون الدولي والعلوم السياسية.
٠ "يعانى من الإفراط العلمي والأكاديمي" –تقرير الخارجية المصرية عنه.
٠ أثرى المكتبة العربية بنحو 66 كتابا حول نواحي قانونية وسياسية ودينية.
٠ الاشتراك فى عدد كثير من الجمعيات المحلية والدولية.
٠ شخصية قانونية سياسية منضبطة ومدققة.
٠ وعلى الرغم من أكاديميته إلا أن له حضورا إعلاميا مكثفا خاصة في قناة الجزيرة.
٠ مناضل شريف، ومدافع عن الحقوق الوطنية والعربية والإسلامية.
٠ إسلامي النزعة والتوجه رغم أنه لا ينتمى تنظيمياً للتيارات الإسلامية.
٠ باحث ومفكر أكثر من رجل جماهيري أو عملي في الميدان.
٠ ملامح الوجه الثابتة، وغير معبرة عن مشاعر مهما تغير موضوع الحديث.
٠ حركات الجسد نادرة جدا وهذا يرجع لعقلانيته الشديدة وربما الجافة وأيضا لثباته الانفعالي.
٠ نبرات الصوت أيضا ثابتة ونمطية.
المرشحون المجهولون
هذا العنوان نضع تحته الأعداد الكبيرة من المرشحين الذين سحبوا استمارات الترشح وقد وصلوا إلى 1480 مرشحا أو يزيد، ونضع تحته أيضا من استمروا في استكمال إجراءات الترشح وحصلوا بطريقة أو بأخرى (تدعو للدهشة وأحيانا للشك) على التوكيلات الشعبية المطلوبة، أو على تأييد نواب الشعب والشورى.
هؤلاء لديهم فرص ضئيلة أو منعدمة في الفوز بهذا المنصب الرفيع ومع ذلك يتقدمون ويواصلون، ويمكن تفسير ذلك وتصنيفه كالتالي:
٠ بعضهم لديه الطموح الزائد مع ثقة زائدة في إمكانية حدوث تغيرات في المجتمع تسمح بالنجاح بطرق غير مألوفة وغير متوقعة أسوة بما حدث في بعض الدول من نجاح بعض المغمورين والمهمشين.
٠ فريق ثان لديه تضخم في الذات وتقدير مبالغ فيه لحجم التأييد له، وقد ينتمي هذا الفريق إلى الشخصيات النرجسية التي ترى في نفسها تميزا وتفردا لا يراه بقية الناس.
٠ فريق ثالث يهوى الشهرة ويسعى نحو الأضواء ويبحث عن الإهتمام بصرف النظر إن كان سينجح في الانتخابات أم لا، فمكسبه يتحقق بمجرد الإعلان عن اسمه ونشر صورته في الصحف واستضافته في الفضائيات، وهذا الفريق ينتمي إلى الشخصيات ذات السمات الهستيرية الإستعراضي.
٠ فريق رابع يسعى للحصول على لقب "مرشح لرئاسة الجمهورية" وهذا يعطيه مكانة اجتماعية ربما تفيده في جوانب أخرى في حياته.
٠ فريق خامس ترشح لتفتيت أصوات أو ليكون احتياطيا لأحد أو لتحقيق تكتيكات انتخابية معينة بعضها معلن وبعضها سري.
٠ فريق سادس يترشح ليثبت أن من حق كل مصري رجلا كان أو امرأة أن يترشح، وأن في مصر آلاف يصلحون لهذا المنصب، عكس ما كان يردده مبارك وأعوانه.
٠ فريق سابع لديه مشكلات وأمراض نفسية جعلته يستشعر قدرة زائفة ويتورط في توقعات خيالية مدفوعة بضلالات أو هلاوس مرضية.
وفي نهاية الأمر سيحسم صندوق الانتخابات كل هذا الجدل، ويقول الناس كلمتهم فيمن سيتولى هذا المنصب الرفيع بصرف النظر عن صلاحياته الدستورية والقانونية المتوقعة في الدستور القادم، ولكن يبقى له مكانة معنوية عالية في نفوس الناس.
اقرأ أيضا:
عمر سليمان.. السيناريو الأسود/ مرشحو الرئاسة والبيئة/ بروفايل مرشحي الرئاسة1