يا أهل الحضارة المتوحشة..! كلنا قاعدة حتى يسقط بشار!!
تريد دول الإجرام الغربية والأمريكية أن تتدخل في مالي -مباشرة أو بطريق غير مباشر- بدفع عملائها الرخيصين ليموت أبناؤهم وجندهمم نيابة عن [اليانكي ذوي الدم الأزرق!].. وذلك لشبهة وجود قوي للقاعدة هناك!
وبغض النظر عن رأينا في القاعدة أو غيرها، وعما يقال عنها، فإننا نتوجه بسؤال، للكذبة الفجرة، مدعي الإنسانية والإحساس والحضارة....إلخ.
- هل كل البشائع والفظائع التي تحصل في سوريا لم تثر [إحساسكم الإنساني الذي ثبت انعدامه وخضوعه للأهواء لا للمباديء!].. ولم تثر اهتمامكم! ولم تدفعكم، حتى لرفع حظر التسلح عن ثوارها وجيشها الحر -وخصوصا من أنواع معينة فعالة-، وتركتموهم يواجهون الموت، وتُدَمَّر قراهم ومدنهم ومعابدهم وحقولهم وكل ما لديهم –حتى مخابزهم ومياههم ومشافيهم وأدويتهم البسيطة..! ويباد أهلوهم، بطائرات ودبابات ومدفعية وصواريخ وأسلحة فتاكة ثقيلة، لا يملكون أن يواجهوها إلا بسواعدهم وهممهم، وسلاحهم الخفيف– وكثير منه هرب به أصحابه من جيش الجحش التشبيحي، أو غنموه منهم!
- لماذا منعتم حتى [المافيا] من بيعهم السلاح والصواريخ المضادة والسلاح الفعال الذي يواجه الطائرات والدبابات والمدافع البعيدة المدى؟ حتى بأضعاف أثمانها؟!
حتى النواظير الليلية، من ضمن الأنواع التي حظرتم شراءه واقتناءه على الثوار؟ وغير ذلك من الأسلحة الفعالة التي تسهم في حسم المعركة لصالح الثوار، مع أن هممهم وإقدامهم واستعدادهم للتضحية والشهادة يضمن لهم تفوقا على كل أسلحة الدمار الجحشية التي يرميهم بها جبناء الشبيحة وعبيد بشار الخائر الخاسر!! وسينتصرون بالرغم من أنوفكم وأنوفهم!
هل تعجزون أن تفرضوا ممرا آمنا –لا للسلاح ولا للمسلحين– فقط للمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، لأناس يهدم [حليفكم وعبدكم المطيع] منازلهم ويشردهم في العراء بلا مأوى ولا فراش ولا غطاء ولا كساء، ليموت أطفالهم في برد الشتاء؟
- نحن لا نطلب منكم أن تعطوهم السلاح، فقد حظر اليهود ذلك عليكم من زمان! ولكن لماذا تمنعون وصوله إليهم تبرعا أو شراء – وكلنا مستعدون لدفع قوت أطفالنا لأبطال سوريا وشعب سوريا البطل!
هل حدث [أيها الكلاب] في مالي عشر معشار ما يحصل في شعب سوريا؟، حتى تتداعوا وتسارعوا للتدخل فيها؟
هل تريدون أن تأتي [قاعدتكم كلها] إلى سوريا لتبرر لكم [الفزعة]؟
نحن لا نريد منكم التدخل المباشر، فكلكم شر محض وتدخلكم شر من عدمه، وقد جربناه في ليبيا والعراق وأفغانستان....! فهو الدمار بعينه، وخسران الدنيا والآخرة!
نريد منكم أن ترفعوا أيديكم عنا، وأن تتركونا نشتري السلاحا لذي نريد، من أية جهة نريد، في سوريا وفي غزة وفي غيرها، لنحمي أنفسنا وشعوبنا، ولا نظل تحت رحمة طيرانكم وراجماتكم وأسلحتكم الفتاكة أنتم وحلفاؤكم!
وإلا فانتظروا منا شر ما ينتظر عدو من عدوه، وظالم ممن ظلمه!
أما أذنابكم وركائزكم، فقد حان حينها، واقترب قطافها وانتهى دورها وانكشف ظهرها، وأصبحت الشعوب قدرا جارفا لا تقوم لها قائمة!!
- ومن الآن فصاعدا، فإننا نشجع توجه كل عناصر القاعدة القادرة، على التوجه إلى سوريا -وقد كنا دعوناهم للرحيل إلى [برما] فسبقتهم الزلازل إلى المجوس عبدة النار وقتلة المسلمين الأبرياء الأطهار، بدون أي ذنب أو جريرة، إلا حقدا وكفرا، وطاعة للشياطين! والآن لتكن للقاعدة ركائز ومعارك وتصفيات، وجنون جارف، في سوريا، حتى تفرجوا عن السلاح للثوار، فيطردوا -هم- القاعدة بأنفسهم، أو يستتيبوهم-، أو يمنعوهم من استدراجكم وتحقيق مخططاتكم على المدى البعيد والقريب!!
ويا أشاوس القاعدة، ويا دكتور أيمن الظواهري أجلبوا على سوريا وتكاثفوا فيها، وأذيقوا حممكم لكلاب الباطنية التشبيحية الجحشية وحلفائها!, ونحن معكم بكل إمكاناتنا – ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
حتى يسقط بشار الخائن الكافر المجرم، وحينها... انسحبوا في اليوم التالي الذي يسقط فيه الصنم الطاغية, بعد أن تذيقوه وأتباعه [وشلته] مر العذاب، كما أذاق سوريا وأحرارها، ثم انسحبوا آمنين – إلى برما أو غيرها لتواصلوا ما أنتم مقتنعون به..!وحتى تُسقطوا بشارا وزبانيته [وزبالته] فكل الشعوب العربية والإسلامية -بكل إمكاناتها معكم- إلا من طمس الله قلبه وبصره وباع دينه ووطنه!
واقرأ أيضاً:
الدولة اليهودية تقيم أمنها..على جماجم [الجوييم] حولها!/ زيف الدولة اليهودية.. وحتمية زوالها!