فيما يرى الحالم 24 يوليو من غير زعل
بغض النظر عن شكل الخروج من اللحظة الراهنة، سنكون -في كل الأحوال- على موعد مع إنتاج القديم بتنويعات على نفس المكونات في خلطات، وعبوات يحسبها الجاهل والغافل جديدة!!! بينما هي مش!!
سنكون على موعد مع الجديد حين نبذل الجهد المطلوب والغائب لإنتاجه الجهد الذي لم نبذله، ولذلك ما زلنا نعيش، وسنعيش لفترة في حالة:
المضمضة، فيما مضى، وراح، وانقضى!!!
24 يوليو
مسار الثورة: 24 يوليو ملاحظات سريعة
قلت من قبل، وأكرر لعلنا نستوعب ونتأمل ونفهم!!
- من أعان ظالما، سلطه الله عليه!! ولو بعد حين، وسورية عبرة لمن يعتبر، أعطوا تفويضا لحافظ الأسد بقتل واجتثاث الإخوان في الثمانينات، واليوم بشار يقتل الشعب كله!!
من يعط تفويضا بالقتل لقاتل سيجئ عليه الدور، إن آجلا أو عاجلا!!!
- في ظروف الصراعات تدار الأمور والتفاوضات بمشورة المتخصصين في علوم وفنون ومهارات الوساطة، والتفاوض، وحل/تحويل الصراعات، وهناك مصريون متخصصون في هذه التخصصات جميعا، بينما نوكل الدماء لأناس حرفتهم القتل أصلا!! ولا يكادون يجيدون غيره!!!
- الاستعجال في القتل هو علامة خوف واهتزاز وضعف ونفاذ صبر، وهي من ملامح القيادات التي تجلب الكوارث على أوطانها!!!
تساءلت من قبل حول: من يفاوض من؟؟ على ماذا؟؟ وبمشورة أي متخصصين؟؟
وحذرت وأحذر من غياب المهنية والحكمة وأصحاب الصنعة عن المشهد الذي هو في صلب عملهم وتخصصهم وأبحاثهم، وما فوضتهم الأمة للقيام به، فصار في حقهم، فرض عين!!!
24 يوليو
ويتبع >>>>>>>>: مسار الثورة 25 يوليو خطاب وزير الدفاع....
واقرأ أيضاً:
مسار الثورة .....17-19 يوليو : ضد التبسيط ...... / مسار الثورة 21 يوليو .... أخونة الثورة !!...... / مسار الثورة: إحياء الموتى 22 يوليو.... لم الشمل ...