«ده كان اعتصام مسلح مش سلمي. شفت كام ظابط ماتو هناك؟»
هذا هو رد كل من يريدون منح الشرعية للمذبحة والراحة لضمائرهم، بدءًا من مصطفى حجازي حتى أبسط راكب بجوارك في المترو..!!
وهذا هو الرد على هذا الهراء:
1. الإحصاء الموثق بالاسم والرتبة والمكان يقول إن عدد قتلى الشرطة يوم فض رابعة 42 قتيلا على مستوى الجمهورية- نفس الرقم الذي أعلنته الداخلية- منهم 7 فقط لا غير سقطوا في رابعة.
2. حسب كلام وزير الداخلية في مؤتمره الصحفي، فإن الأسلحة المضبوطة في رابعة هي 10 بنادق آلية و29 بندقية خرطوش...
3. أين ترسانة السلاح الثقيل، والأسلحة الكيميائية، والصواريخ التي تحدثت عنها الداخلية والإعلام- لا مؤاخذة- والخبراء الاستراتيجيون؟
4. هل تنظيم الإخوان الرهيب وحلفاؤهم المرعبون من حماس حين يقررون تسليح الاعتصام سيكون معهم 40 قطعة سلاح خفيف فقط، يقتلون بها 7 من أعدائهم فقط؟ ده آخرهم في الأكشن يعني؟
5. القرار التنظيمي بالتسلح كان سيعني وجود آلاف المسلحين بآلاف قطع السلاح الخفيف والثقيل، وليس هذا العدد المتواضع. هناك مشاجرات شعبية عادية في إمبابة يظهر بها سلاح أكثر!
6. التوصيف الصحيح، الذي أجمعت عليه الشهادات والتقارير الدولية، هو وجود أشخاص وسط المعتصمين، أتو بأسلحتهم بشكل فردي.
7. هل وجود هؤلاء، وأيضاً حدوث حالات فردية من الاعتداء على مواطنين أو صحفيين يبرر المذبحة؟ قطعاً لا!
كل القوانين المحلية والدولية تقول إن على القوات، حتى في حالات الحروب في الأماكن المدنية الأجنبية، التعامل بالسلاح الناري المميت فقط مع الأشخاص الذين يشكلون بسلاحهم خطورة على حياة القوات، وليس أي شخص آخر أعزل يكفي لردعه وسائل أقل عنفاً.
8. المسلحون هنا هم على الأكثر 40 شخصًا كانو يحملون 40 قطعة سلاح، وبافتراض أنهم قتلوا جميعاً، فماذا عن أكثر من 800 هم باقي الضحايا؟
9. نسبة المسلحين إلى السلميين في القتلى بافتراض صحة هذه الأرقام هي 1 : 21 ، هذه أكبر بكثير من نسبة المسلحين إلى السلميين في قتلى حروب إسرائيل على غزة ولبنان، والتي أدانت بها المنظمات الدولية جرائم الحرب الإسرائيلية ضد المدنيين!
10. الفيديوهات والشهادات والتقارير الدولية كلها تؤكد وقوع أعداد كبيرة من القتلى العزل تماماً. هناك من ظهر بوضوح يتم قتله برصاص قناص مباشر في رأسه، بينما يصور أو يختبئ، أو حتى يحمل جثة شهيد آخر.
كيف يمكن أن تسمي المذبحة بأي اسم إلا بأنها مذبحة؟
ذكرى مذبحة رابعة
واقرأ أيضاً:
التعليق: تفصلنا آلاف الكيلومترات ....نختلف بالجنسيات ...لربما بالعادات ...لكن نحمل نفس الهموم ونفس حالة الشتات أن ننسى من قضوا بمسيل دموع والغازات ..أو برصاصات أو تحت وطاة الحرية عذبوا وقضوا نحبهم وصاروا وفيات ...نحن لا ننسى أعشاش الحرية التي بعثرها طامع وقاتل الحريات ....رغم اختلاف القضية ...قضيتي بلدي محي من الخارطة وذكره مجرد ذكريات ...لكن لا يخفي عليكم حبي لشقيقة كبرى هي كبرى معاقل الحريات , هل قبلة كل العرب منذ الأزمنة الغابرات , هي أرض حكمها نبي الله يوسف في إحدى العصور الماضيات ...أهل رابعة انتم في القلب حتى الممات ..
سلام لكم لا ننساكم .....هيهات