طَـواويسُ حِـمارهْ !!! : حديث الميصاء
طَـواويسُ حِـمارهْ !!! فعلا !
-2- حَـدِيثُ الْـ"مُـيَصَـاءِ!"
(1)
ولا ولستُ واحِـدًا منَ الكِبارْ
وَرُبَّما مُسَحَّـرٌ
وَربما مُشَعَّـرٌ
وَربما مُغَـرَّرٌ
وَربما حِـمارْ !!
لكنني : أنـا !!!
وَلستُ واحِدًا منَ الكبـارْ !
(2)
يَـروقُـني أنْ أشتريكِ جُـملَةً !
لِـنُكْـمِلَ الحـوارْ
على مَجَـرَّةٍ اعْـتِذارْ
وَلا يقـولُ مِثْـلُكِ اخْـتِصارْ !
أرجوكِ لا تَخْشَيْ كلامي إنَّـهُ :
عَـذْبُ الدُّوارْ !
أنا الذي انْطِـلاقَةٌ إلى النهارْ !
أذوقُني الكلامُ فيكِ ! /
مِنْ أنا.... أنا تَـغارْ !!
يُـروقُني أنْ أحْـتَويكِ جُملَةً :
تقُــولُـها السماءُ للنهارْ !
(3)
يا كوكَبًا مُطَـوَّسًا منَ البهارْ
ماذا يُـؤجِّـلُ القَـرارْ
تَقـولُ عيناكِ النهارْ
فَيُـرقُصُ القـرارْ !
(4)
يَـروقني أنْ تَـحتويكِ أضْـلُعي
كـذلكَ النَّهـارْ !!
"أُحَـيْـدُنا" المُـعـَـتَّــقُ البَــهارْ
تَـروقُني مشاهِـدٌ كِـثارْ
أريـدُها هَديَّةَ النهارِ للنهارْ !
وَأعرفُ القرارَ فيكِ أعرفُ القرارْ
فما الذي يُـؤَجِّـلُ الخَضارْ ؟!
(5)
حـديثُـنا "المائصْ"
وَحُبُّـنا "اللائِـصْ"
كـأنَّـهُ ناقِـصْ !!
وَعَقـلُنا الحِـمارْ !!
ولا يروقُهُ القـرارْ !!!!
(6)
وَآتِـيَـهْ !! وَآتِـيَـهْ !!
طَـواعِـيَهْ !!
"وَكانَ بالنهارْ"
فهلْ لنا إرادَةٌ بلا قـرارْ
وَآتـيَـهْ ....
كأنَّـها "بِماءِ نارْ!! "
تُـشَوِّهُ النهارْ!!!!
ماذا نقـولُ للكِـبارْ ؟
ماذا نقـولُ للصِّغـارْ ؟
وَآتِـيَـهْ !! وَآتِـيَـهْ !!
ولا فـرارَ تَعْـلمينَ لا فِـرارْ !
ما لمْ نَـمُتْ فلا فِـرارْ
وَلو نموتُ لا فِـرارْ !
(7)
جُـنودُنا الجَـرْحى !
وَمَوتانا الكِثارْ !
همُ الدِّيَاتُ للنهارْ !
وَنحنُ شمسٌ لا يرُوقُها انتِظارْ
شُـعاعُ ضوءٍ لا يَحُـلُّـهُ انكِسارْ
فَـدَحْـرِجي القَـرارْ ؛
وَخَـلِّقي النهارْ !
قـلوبُـنا .... حَـرِيَّـةٌ بأنْ تُـنارْ !
وَكلها النهارُ كلها النهارْ !!
طاووس "طواويس راحلة"
1,23 صباح الاثنين 31/1/2000
ويتبع>>>>>>> : ردي !!
واقرأ أيضاً:
حينَ ... لا !! / صِـدْقٌ !! / بُعْدٌ ... وبَعْدُ ! / امْـتِـداد..... / شاكِرون ! / طَـواويسُ حِـمارهْ !!! فعلا !