آسـفٌ !
(1)
وَآسـفٌ وَآسفٌ وَآسِـفْ !
رُعُـونتي وَريحِيَ المُـخالِفْ !
وَحينما أقولُ لا ألاطِـفْ !
أحبُّها أحـبُّها أنا ! /
ولا أخـالِفْ !!
لكنَّـها المَـخاوِفْ !!
وآسـفٌ وأسفٌ وَآسـفْ !
(2)
وَآسِفٌ لأنهُ :
تماسَكَ العنقودُ فيكِ ما انْـفَرَطْ !
وآسفٌ لأنني :
خَتَمْتُـها منَ الإبِـطْ !
لأصبحَ المُمَرْكَزَ الوسَطْ !
هَـدَّافَـها الأوحَـدْ ! فقطْ
فقطْ....... فقطْ !!
وَآسِفٌ لأنَّـهُ مُذِ انْـبَسَطْ !
يُمارِسُ الكتابَةَ الغَـلَطْ !
(3)
وَآسـفٌ وأسفٌ وَآسـفْ
لأنَّني ظَلَلْـتُ فيكِ واقِـفْ !
ولا أصَـدِّقُ احتِمالاً للرحـيلْ !
وَلا أصـدِّقُ احْتِـمالاً للتَّـآلُـفْ
وَلا احْـتمالاً للتَّـخالُـفْ
أظَـلُّ فيكِ واقـفْ !!
وَدونَ هامَتي النَّخـيلْ !
وَآسـفٌ وآسفٌ وَآسـفْ !
(4)
وَآسِـفٌ لأنَّ فيكِ آسـفْ
مُشاركٌ مُـخالِـفْ !
يبيعُـنا !! وسِعْـرُنا
ما حَصَّـلَ المقـاطفْ
يبيعُـنا لِيَتَّـقي :
فقطْ !... فقـطْ ! :
حَـرارَةَ الـمواقِـفْ!!
وآسـفٌ وآسفٌ وآسـفْ !
(5)
وآسـفٌ وآسـفْ
لأنَّني مُـلَوَّثُ اللفـائفْ
وَتَبْـغُكِ النقيُّ لا يُـصادِفْ
وَأسفٌ لأنني أقولُ ما أرى !
وَلسْتُ خـائفْ !
وَآسفٌ لأنني أخَلِّقُ العواصفْ
وأرفُضُ الغمامَةَ التي
تُصاحِـبُ العواصُفْ
وآسفٌ لأنني مُنَوَّمٌ !
مُتَيَّـمٌ مُـخَبَّـلُ العواطفْ !
وَآسـفٌ وآسفٌ وآسفْ
لأنني
ألَوِّثُ الفراشَ والشَّراشفْ
لِيَخْـرُجَ الكـلامُ ناشفْ !
يُـحَدٍّدُ المَواقِفْ !
وَيَصْـبِغُ المَعـاطِفْ !!!!!
حَـمـاكِ رَبُّــنـا !!.... منَ الهوى !
وَمنْ حَـرارَةِ المـواقفْ !
طاووس "طواويس راحلة"
1,2صباحا – 7,21 مساء الثلاثاء 1/2/2000
واقرأ أيضاً:
طَـواويسُ حِـمارهْ !!! : حديث الميصاء / طَـواويسُ حِـمارهْ !!! : ردي !! / الصبرُ يا صبر ! / أعِـدُكِ... / السَماح...