ألمْ أقُـلْ ؟!
(1)
مُـزَوَّدٌ بساعةٍ دقـيقةٍ أنا
تُحَـدِّدُ المَطَـرْ
تقـولُ لي : متى سَيَنْعِـمُ المَطَـرْ !
ولا تُـعَـوْلِمُ الخَبَـرْ
تقـولُهُ هنا لنا !
وقد أتتْ هنا .... وَقالَـتِ الخَـبَرْ !!
ألمْ تَـقُـلْ ؟؟
مُزَوَّدٌ بساعةٍ دقيقةٍ ألمْ أقلْ ؟؟
(2)
عُـيونُنا لا تستطيعُ ربما
لكنْ شِفاهُـنا تَبيعُـنا
وَتُـتْقِنُ الكَـذِبْ !
وَكُـلُّنا جميعُنا
مُصَـدِّقـونَ للكَـذِبْ
لأننا عُـيونُنا ! وَلمْ تَعُـدْ عيونَنا !
فلمْ تَعُـدْ تَـرى !
(3)
وَواقِـفانَ والسُّـحُبْ :
خَـبِيئَـةٌ منَ التَّـعَـبْ !
تَضُـمُّها السُّحُـبْ !
مَطِيـرَةٌ إلى الرُّكَـبْ
وَلمْ نَـثُـبْ !
عُـيونُـنا تَـعَـوْلَـمَتْ !
إذَنْ !!..... إذَنْ !!
وَلم تَعُـدْ عُـيوننا
عيونَـنا !! ولمْ تَـثُـبْ
(4)
وَواقِـفٌ قُـبالَـةَ الخـريفْ !
مُـصَفَّـحٌ أنا !!
وَلستُ بالضَّعيـفْ
منِ الضعيفُ يا ترى
منِ الضَّعيفْ ؟؟
طـويلةٌ حكايَةُ الخريفْ !
ولنْ أقـولَها أنا
وَمطْلبي سَـخيـفْ !!
تَحَـمَّلي سخافتي
تحملِّي كآبَـتي
وحافظي على الخـريفْ !
لأنَّـنا احْـتِضارُنا مُـخيفْ !
يا أطرَفَ الطـريفْ !
يا رِقَّـةً وَخُضْـرَةً وَريفْ !
تـحمَّـلي سخـافَةَ الخريفْ !
(5)
وَواقِـفٌ قُـبالَةَ الشِّتاءْ
أقولُـها ولا أقـولُها !
أشاءُ لا أشاءْ !!
حـبيبتي تَشـاءْ
لأنَّـها تُحـاوِلُ البقاءْ
وفي الذي جرى جميعُـهُ أنا :
أحـاوِلُ البقـاءْ !!
وشاعِرٌ بأنني الجـديرُ بالضِّـياءْ !
وربما البقاءْ
وَواقِـفانِ نـعبُـدُ الشتاءْ !
(6)
أكَـرِّرُ النزيـفَ كمْ أكـرِّرُ النـزيفْ !!
ولستُ بالضعيفِ لستُ بالضعـيفْ
وَإنما أردتُ أن أضيفَ..أنْ أضـيفْ !
(7)
لكنْ هنا عندي أنا
"عيونُـنا تٌقـابَلتْ" ! وَحُـدِّدَ المَـطرْ !!
وَجاءَكِ الخَـبَرْ !!
ولنْ تخافي ربما منَ المطرْ !
مزَوَّدٌ بساعةٍ دقيقةٍ !!
ونَبَّهَـتْ للْـخطَـرْ !!
طاووس "طواويس راحلة"
12,9 صباح الخميس3/2/2000
واقرأ أيضاً:
السَماح... / آسـفٌ ! / تَجاوُزٌ بسيطٌ مع حبيبتي !! / عَجَبًا ! / نِـهـايَةٌ !! / شِتاؤنا السببُ.....