زَهْزَهَةٌ !!
(1)
كانَ الفجرُ الضَّاحِـكُ /
يَسْتَـرِقُ النَّـشْوَهْ !
حِينَ تَذَكَّـرْتُ عُيونَكِ يا حُـلْوَهْ
فانْسَبْـتُ معَ الأنغامِ المَزْهُـوَّهْ
مُنْتَشِيًـا في سُحُبِ الزَّهْـوَهْ !
(2)
مِـثْلُكِ يا ألـلـهُ !! /
تُـشاءُ منَ الـلـهِ /
وَتَبْقَى مَـرْجُـوَّهْ !!
مِثْـلُكِ لا تُؤْخَـذُ عُـنْوَهْ !!
وَلذلكَ يَسْقُـطُ /
كلُّ السادَةِ في الهُـوَّهْ
وَأظَـلُّ الأوْحَـدَ يا حُـلْوَهْ !
(3)
أنتِ !...
أنتِ أحِـسُّكِ كالزَّهْـوَهْ !
وَدماءُ الطَّاووسِ منَ الزَّهْوَهْ
ألفُ أحِـبُّـكِ بالقُـوَّهْ !
ألفُ أريـدُكِ بالقُـوَّهْ !
ألفُ أطُـولُـكِ بالقُـوَّهْ !
يازهْزَهَةَ الطاووسِ المَزْهُوَّهْ
ألفُ وألفُ وألفُ وَبالقُـوَّهْ
لكني أعْـرِفُ يا حُـلْوَهْ
أنَّ الحُـلْوَةَ تُـعْطيني القُـوَّهْ
كي آخُـذَ عُـنْـوَهْ !
أجْـمَلَ ما تُعْطي الحُلْوَهْ !
أعْـرِفُ كيفَ أجيءُ على
قَـدِّ عُيونِـكِ يا حُـلْوَهْ !
يازَهْزَهةَ الطاووسِ المَزْهُوَّهْ !
طاووس "طواويس راحلة"
4,56صباح الجمعةِ 4/2/2000
واقرأ أيضاً:
تَجاوُزٌ بسيطٌ مع حبيبتي !! / عَجَبًا ! / نِـهـايَةٌ !! / شِتاؤنا السببُ..... / ألمْ أقُـلْ ؟! / تَبريرٌ لما ليسَ يُبَرَّرْ !!