مَـرحَى !!؛؛
(1)
فإنْ كانَ حُـزنًا ؛ فَمَـرْحَى !!
وَمَـرْحى ؛ ... إذا كانَ جُـرْحَـا !!
تَصَفَّحْتِ خَطَّ اسْتِـوائي !!
فما عادَ يُمْحَى !
وأصْبَحَ ليلُ الخريطَةِ صُبْحَـا
فَمَرْحى ...
ومرحى ومرحى !
ولو كانَ جُـرْحَـا
تَصَفَّحْتِ قطبَ الشمالِ ...
وقطبَ الجنوبِ
وَأصْبَحْتِ طقْسًا خِـلالي
رَقيـقَ الهبوبِ !
وأصْبَحْتُ أعرفُ
وَجْهَ التِجائي ؛
وكادَحْـتُ كَـدْحَـا ! ؛
فإنْ كانَ حُـزنًا فمَـرْحى !
ومَـرْحى ... ؛
إذا كانَ جُـرْحِيَ أضْحَى !
(2)
أدّقُّ التفاصيلِ تَعـني !!
فلا تُـرهِقي حَـبَّ عَيْني !؛
ولا تُتْعِـبي لحْـمَ جَفـني !؛
فوَالـلـهِ أنهِكْتُ ... غمضًا وفتحَـا !!
وما زالَ أضْحَى !
وَمرْحى ... ومَـرْحى ؛
إذا أنتِ قُـلتِ الحَقيقَةَ .../
للنـورِ صُبْـحَا ؛
فمَرْحَى إذا عادَ حُزني ؛
ولوْ طـالَ جُـرْحي ؛
ومرحى ...... إذا كانَ فَـرْحَـا
وأصْبَحتِ ... للصبحِ صبْـحَا !
طاووس "زووم"
1,57 صباح الثلاثاء 14/3/2000
واقرأ أيضاً:
شِتاؤنا السببُ..... / ألمْ أقُـلْ ؟! / تَبريرٌ لما ليسَ يُبَرَّرْ !! / زَهْزَهَةٌ !! / طواويس راحلة2 / أرجوكِ ليسَ للسماءْ !