في الضَّربِ بالأقراصِ!
بانوراما :؛
ماذا يأخُذُهُ الواحِـدُ.../
هذي الليـلةَ منْ أقراصْ!؟
هَذي أقراصُ الـ"كُحَّةِ"!/
هذي : للْـ"حَـكَّـةِ"!/
هذا للْمِعْـدَةِ!/
هذا للشَّلَلِ الرَّقَّـاصْ!!
وَثلاثٌ منْ
أقراصِ نعاسِ الأقراصْ
إتقـانًا للإخْـلاصْ!!
زوومْ:...×
عاطِـلَةٌ أقراصي الذَّاتِيَّـةُ؛/
عنْ أيَّـةِ إرهـاصْ!
ليسَ لديَّ كتابٌ يَشْرَحني!
ولديكِ دليلُ استِخدامي!!
في زمنِ الغربَةِ عنْ نهـديكِ؛
تُـرْضِعُني الأقـراص!
هذا: للحزنِ الضارِبِ في
عمقِ التاريخِ الروحِيِّ عليكِ!
هذا للدمعِ الطالِعِ.../
عندَ سماعِ آذانْ
هذا للوهمِ القاتلِ أني
سأكونُ هناكَ الآنْ!
هذا للغُربَةِ عنْ عينيكِ.../
وهـذا عنْ شَفَتَيْكِ...؛/
وهذا عنْ خَـدَّيْكِ...؛/
وهـذا ...:
للتِّـيـهِ الفِضِّيِّ حَـوالَيْكِ!/
وَهذا للوَجَـعِ المُمْتَـدِّ
منَ الـلـهِ إلى الـلـهِ!
إذا أبكي!
هـذي بعضُ الأقراصِ
ليسَ منَ التِّــيـــهِ مناصْ
لوْ مُنِعَ النورُ عنِ الغَـوَّاصْ!
بانوراما :؛
وَحَـياةِ الأقـراصْ!
كيفَ تظنُّ الخالِقَ
ليسَ يَعُـدُّ عليكَ الأقراصْ
أنتَ تكادُ وأنتَ تُصَلِّي
تتساقَطُ منْ عينيكَ الأقراصْ
طاووس "زووم"
1,43 صباح الجمعةِ 17/3/2000
واقرأ أيضاً:
طواويس راحلة2 / أرجوكِ ليسَ للسماءْ ! / مَـرحَى !!؛؛ / انقسام الخلية / مُفاجَـأةٌ !! / خارِجَ الأسوارِ !