(1)
كاذِبَـةٌ أنـتِ ...! /
كاذبَـةٌ أنـتِ أقـولُ...!!/
وَمَـيِّتَـةُ الإحسـاسْ !؛؛؛
يا زَمَنًا ليسَ يُفَـرِّقُ.../
ما بينَ الطوبِ وبينَ الماسْ !!
(2)
كيفَ تُحِسِّينَ ... /
إذا ما امْتَلَكَ الليلُ الكُرَّاسْ
وَامْتَشَقَ القَلمَ المَعْمِيَّ وداسْ
كيفَ تصونينَ الحِنْطَـةَ "؟؟؟!!! /
"والحِنْطَــةُ أقـسِــمُ.../
لا تَحْـتـاجُ أنـا أدري !! ؛
لا تحْــتــاجُ إلى حُــــرَّاسْ"
لكني أعـلمُ ...؛ /
أنْ لا تَقْدِرُ تمنَعُ إنْ جاسْ !!
(3)
نائِمَةٌ أنتِ .../
ولابُـدَّ لمنْ عاشَ نُعـاسْ !
لا بُدَّ يصيرُ الكأسُ الرابِعُ /
عاشِـرَ كـاسْ !
نائمَةٌ أنتِ أقـولُ.../
ولامسَ خَـدَّيكِ.../
وَقدْ شَفَتَـيْكِ...! /
وَقُـدِّرَ أنْ بـاسْ !!
يـلعَنُ أيَّـامَ العالمِ...!
في صدريَ هذا الإحساسْ !
(4)
يا سَيَّدَةَ الواقِـعِ...والأجْـملْ !
منْ وَقْعِ الأنفاسِ على الأنفاسْ ؛
يا سَيَّدَةَ الوقعِ الأجْمَلِ... والأكْمَـلْ !؛
منْ أيَّـةِ إحساسْ !
يا سيَّدَتي...؛ لستُ سِوَى رَجُـلٍ !!
يَعْـنيهِ الإحسـاسْ !!
إحساسُ الحِنْطَةِ حينَ تُـداسْ !
وَخَـريرُ القـلَمِ المَعْميَّ على الكُرَّاسْ
يعنيني...؛؛
يا سَيَّدتي الإحساسْ!
(5)
أعرِفُ أنَّ جَبِينَكِ...؛ /
مركَزُ إحساسِ الكونِ !! /
الرائِعِ والأجْمَلِ والأشْمَلْ !
لكنَّ "الأهْبَـلْ" !!
أقصِـدُ والأعْقَـلْ !!
مَعْمِـيَّ الإحساسْ !
يحسَبُ أنْ داسَ.../
وأنْ جاسَ وأنْ باسْ
مَعمِيَّ الإحـساسْ !!
واللحْظَـةُ حتى اللحظةُ.../
لا تَدْخُلُ بينَ ذراعيهِ...
إلا ميَّتَـةَ الأنفـاسْ !
والزفْرَةُ لا تَخْرُجُ منْ شَفَتَيْـهِ
إلا مَيَّـتَةَ الإحـساسْ !
هلْ يُمْكِنُ أنْ تَبْقَيْ
بينَ ذراعَـيهِ...
إلا مَيَّـتَةَ الإحسـاسْ ؟؟
كاذِبَةٌ أنتِ إذا مَثَّلْتِ الإحساسْ!
كاذِبَـةٌ أنتِ.../
وَحُـمـرَةُ خَـدَّيْكِ الآنَ...!! /
تُـذيبُ الأنفـاسْ !
طاووس "زووم"
4,24 عصر الثلاثاء 21/3/2000
واقرأ أيضاً:
مُفاجَـأةٌ !! / خارِجَ الأسوارِ ! / في الضَّربِ بالأقراصِ ! / سَـنَـة !!؟؟ / عقد ! / وكأنَّ .... !