حَتَّـتانِ وما يَخفَى !!....
1- "فُـلْسُـفٌ" !
حتى الحُمْـرَةُ في خَـدَّيكِ/
أحِسًّ بأني :
أعْـرِفُهَـا !
منذُ زمـانٍ يا ما.... !
لكنَّ تَفَـلْسُـفَ عينيكِ /
وَفُـلْسُفُها !
حَيَّـرَ يا روحي الأفهـامَ ! ....
أنتِ صبا حاتُ الــوردِ /
وَوحْدي.... أقْطُفُـها !
فأحيلُ الورْدَ كـلامَا !
أنتِ سَماوَاتُ الوَجْـدِ /
وأنتِ الفُلْسُفَـةُ الفَّـهَّـامَهْ !
حتى الحُـمْرَةُ في خـديكِ/
أفَـلْسِفُها ؛
فأكونُ على قَـدِّ القَـدِّ هُمـامَا !
2- دونَ مُـحاباةٍ ! حتى !
-1-
حتى الدِّقَّـةُ في رِجْلَيكِ/
تُناسِبُني !
جدًّا جـدًّا في الـواقِعْ !
وأنا يا فُـلْسُفَتي ! ؛
وَنُـعُـومَةَ أورِدَتي ! ؛
بِغـرامِ تُـرابِكِ واقِـعْ !!
-2-
لا إصْـبَعَ في الدنيا يُعْجِبُـني !
بعدَ تفوُّقِ أصْبَعِـكِ الرائعْ !
ماذا أفعَـلُ في رِجليكِ وَظُفْـرُهُما ؛
يمتَلُكُ بعيْنَيَّ النورَ الساطعْ !
وَيَسَلِّـطُ حِينًـا !
وَيُمانِـعْ !
ويقومُ بِـدوْرِ القاضي ! .....؛
ويُـدافِـعْ !!
ويَـلُـمُّ حِكايَتَنا.....بِبَريـقٍ ناصِـعْ !
-3-
لا أحَـدَ سيَفهَمُني !!
وأنا أتكَـلَّمُ عنْ ظُفْرٍ....
مُخْتَـلفٍ عنْ أظفارِ الواقِـعْ !
-4-
لكني أثْـبِتُ -دونَ مُـحاباةٍ !-
أنَّ الطَّقسَ الورْدِيَّ/
يُـصاحِبُ رِجليـكِ.....!/
وَيَـملؤني بربيعٍ شَـرِهٍ !!
وعَـجولٍ مُـتسارِعْ !
وإذاني يا حُـلْوَةُ دومًـا ؛
بغـرامِ تُـرابِكِ واقِـعْ !
طاووس "مساء البكاء السعيد"
10,38 مساء الثلاثاء 15/2/2000
واقرأ أيضاً:
حكايَةُ الذي انْتَقَى !؟ / فيكِ...؟! / وَأفَـكِّرُ فيكِ ! / قِطْعَةُ الشمسِ ! / مساءُ البكاءِ السعيدِ