كانتْ زغْـرودَهْ ! .....
(1)
كانَ يُـزَغْـرِدُ /
في الليلِ....../
وَفَـجْـأهْ ! ......
حُـشِرَتْ في البُلعومِ الشَّهْـقَهْ !
وَتَلَعْـثَمَ في الريقِ السُّكَـرْ !
أيُّ صباحاتٍ صَـدِأهْ ! ؟......
تُـورِقُ في قلبِ الفَجْأةِ فَجْـأهْ ! ؟
ما بالُكَ واللعْـقَةُ لَعْـقَهْ ! ؛
والصَّـدَأُ العالِقُ /
في البُلعومِ اسْتَجْـمَرْ !!
(2)
كانَ على بابِ الـلـهِ ! /
وَأُنْـكِـرْ !
واحْتَضَرَتْ في فَمِهِ الزّغْـرودَهْ !
فَتَغَـرْغَرَ وَاسْتَنْثَرْ......!!
وَاسْتَـحلبَ.... واستحضرَ واستغفرْ
لكنَّ الشَّهْـقَةَ....../
كانتْ مَعْـدودَهْ !!
وتَلَعْـثَمَ في الريقِ السكرْ !
طاووس "ومساء البكاء السعيد"
3,3 عصر الأحد 20/2/2000
واقرأ أيضاً:
نَفْيٌّ للبكاءِ كيف سأكتئبُ؟ / بَـعْـثَرَةٌ ...... ! / رِدَّةٌ قبلَ وفاةِ النَّبِيَّـةِ ! / صَيْرورةٌ مُؤسفةٌ !