بُكائيَّةٌ يَفْجُؤُها الضحكُ السعيدُ ...!
بِـدايـاتُ مـاذا.....؟
وآهـاتُ هـذا.....؛
بلا أيِّ وزنٍ تُـوازى ! ؛
وأطفـالُ مـاذا.....؟!
وألـواحُ مـاذا ..... ؟
تَـكَـلَّمتُ هـذا :
(1)
تبـاريحُ حُـزني
انتَهَتْ بي !
وقَـرَّرْتُ أنْ أتَـوَازَى !!
فـلا حـزنَ رُدَّ .....؛ وبالبابِ لا حُـزْنَ جـازَ !! .....
تباريحُ حُـزني تَغَـنَّتْ.....: ؛
تَحَـيَّرْتُ جِـدًّا لماذا ؟ !
فـلا رَدَّ رَدَّتْ .....!
و لا رَدَّ بالـلـهِ فـازَ ..... ! ؛
تَحَيَّرْتُ جـدًّا لمـاذا ؟ .....
بـداياتُ مـاذا ..... ؟! ؛
وآهاتُ أطفالُ ألواحُ ماذا!؟
(2)
ولا ليسَ غيري الذي يستقيـلْ !
أنا المستَطاعَةُ / ؛
والمُستحيلْ..... !
فيـا ألفَ مَـرْحَى !
فَحَتْمًا أُنَـحَّى ..... ! ؛
وَشكْرٌ جـزيلٌ جـزيـلْ !
(3)
ولا..... قـلـتَ : ؛ /
لا يمكنُ الآنَ أنْ أستقيلْ
وَعاهَـدْتَ رَبَّـكَ أنْ تستحيلْ ! ؛
"ولو كانَ حتى حلالاً قـليلْ" !
ولمْ تُـغلِقِ البابَ ليْـلاً.....؛
بـوجْهِ النسيمِ العَـليلْ ؛
وجَـدَّدْتَ عَـهْدَكَ لنْ تَستقيلْ !
وأصبَحْتَ وَشْمًـا ! ؛
بِـوَجْهِ النسيمِ العـليلْ !
فلا يُـمكِنُ الآنَ أنْ تستقيلْ ! .....!
(3)
وَما زالَ عندَ الحَبيبَةِ /
وقتٌ طـويلٌ..... طـويـلْ.....!
وما زالَ يَطْـلُعُ /
منْ راحَتَيْها النخيلْ !
وَينبُتُ... منْ كاحِلَيْها الصباحُ الجـليلْ
وما زالَ وقْـتٌ طـويلْ !
(4)
وَ..... أضْحَكُ أضحكُ ..... /
لا يمكنُ العُمرَ أنْ أستقيلْ !
وَ.....أضْحَكُ أوجَـعُ ..... /
أضحكُ ..... ؛ /
يَـفجُـؤُني في يديكِ ..... /
الغـيابُ الطـويلْ !
(5)
فـآهـاتُ مـاذا ؟
وأطفالُ مـاذا ؟
وألواحُ ماذا.....؟
وغاياتُ غاياتُ ما نحنُ /
ليستْ تُصَدِّقُ ماذا ؟
تَكَلَّـمْتُ هـذا !
طاووس "ومساء البكاء السعيد"
10,34مساء الأحد 20/2/2000
واقرأ أيضاً:
بَـعْـثَرَةٌ ...... ! / رِدَّةٌ قبلَ وفاةِ النَّبِيَّـةِ ! / صَيْرورةٌ مُؤسفةٌ ! / كانتْ زغْـرودَهْ !