وجـهُ الفراشَةِ .....
(1)
وَقدْ كانَ ...../
وجهُ الفـراشَةِ ...../
حَـقًّـا جـميلْ !!
وقالتْ كلامًا ..... يَهُـزُّ النَّخيـلْ !
وقالتْ : أحِـبُّـكَ..... عَـزْفًا ؛
على نايِـها المُستحيلْ !!
وأشْبِعْـتَ صِـدْقَـا وَصِدْقَـا !
(2)
وَقدْ كانَ حَـقًا وَحَقَـا ؛
وَما كانَ حُلمًا جـليلاً طَويـلْ !
ولكنْ تَوَجَّسْتَ دومًـا
تَـوَقَّعْتَ وَحْـدَكَ.....أنْ يَسْتحيلْ !
فلمَّـا تَبَقَّى ؛
تَذَكَّـرْتَ وَجهَ الإلـهِ الجـليلْ
تسابَقْتَ حَقَّقْتَ سَبْقَا
وَأسْرَفْتَ في قَطْعِ /
تَنهيدِكَ المُستطيلْ !
فقالَتْ : تَنَحَّى !! .....!!
فلستَ المُطَوَّسَ صُبحَا
وَيكفيكَ ليلي !!.....!!
وَما زلتَ مَرْحَى !
ولكنْ تَنَحَّى ! ؛
فهلْ كانَ وَجهُ الفراشَةِ صبحَا
ويكفيكَ ..... مرحى ؟؟؟
وَهلْ عادَ حُـزنٌ.....
لِتَسْقى النخيلْ ؟
وهلْ عادَ عينٌ.....
تعايِـنُ شيئًا يُسَمَّى..... جميلْ ؟!!؟؟
وهلْ كانَ وجهُ الفراشَةِ /
نفسَ الذي يستحيلْ !
(3)
تَـوَقَّعتُ أنْ تستقيلْ !
فأنَّا نزيـدَ اتِّسـاخًـا.....!
غَـدا مُـستحيـلْ !
تَوَقَّـعتُ أنْ تَستقيلْ .....؛
فَفِيمَ انْتَظَـرْتَ.....؟؟ /
وَطَـوَّلْـتَ طعمَ الرحـيلْ !
وحاولْـتَ للسَّـاعَةِ الليلَ /
أنْ تستميلْ.....!
تَبَعْثَـرْتَ يأسَـا .....
وَبُعْـثِرْتَ نَـفسَـا !
وَحـاوَلْـتَ لِلْـسَّـا..... !!
وما زالَ وجهُ الحقيـقَةِ /
وجهًـا ضئـيلْ !!
وَوجهُ الفراشَـةِ.....يبقَى الجميـلْ !
طاووس "ومساء البكاء السعيد"
12,40 صباح الإثنين 21/2/2000
واقرأ أيضاً:
رِدَّةٌ قبلَ وفاةِ النَّبِيَّـةِ ! / صَيْرورةٌ مُؤسفةٌ ! / كانتْ زغْـرودَهْ ! / بُكائيَّةٌ يَفْجُؤُها الضحكُ السعيدُ ...!