خُطْوَةٌ وَخُطوَهْ.....!
(1)
خُطْـوَةٌ أخْـرَى وَراءَ.... !
وَادَّعَـتْ عصفورتي : حكمَ البـراءهْ
قاتلُ الأحلامِ أعْطَتْهُ البراءهْ
الانْطِفاءاتُ التي :
نحنُ اعَـتَقَـدْنا ؛
أنَّها كانتْ مُـضاءهْ !! ؛
لمْ تَكُـنْ في الصُّبحِ تُعطِينا البراءهْ !
وَادَّعَتْ .... عَفْـوًا .... بأنَّ اللهَ شـاءَ .... !
خُـطوَةٌ أخْـرَى....إذَنْ أخرَى وَراءَ....!
(2)
كلُّ شيءٍ كـانَ .... ! كـانَ ....!
لمْ يكنْ فِعْـلاً سِوانا !!
لكِنِ الـلـهُ احْـتَوانا ! ؛
واتَّجَهْـنا خُطوَةً أخرَى سمـاءَ
وَاتَّجَهنا نملأُ الدنيا رجـاءَ
كـلُّ شيءٍ كانَ.... شـاءَ... !
(3)
كلُّ شيءٍ... كـانَ ... لا.... لا .... !
لمْ يكُنْ في الليلِ شَيءٌ !
كلُّ شيءٍ ... كانَ.....هـانَ .... !
وَاتَّخَـذْنا منْ هنا /
دربًا جَبـانا !
وَادَّعَـتْ عصفورتي : كسرَ الجَـناحِ !
وادَّعَـتْ نقصًا شديـدًا
في الريـاحِ !
وَادَّعَـتْ ذنبًا !! كأنْ لا ذنـبَ كانَ..... !
كلُّ شيءٍ
كـانَ.... هـانَ ... ؛
ليـتَ ما الـلـهُ احْـتوانَـا !!
طاووس "مساء البكاء السعيد"
1,17 ظهر الأربعاء 23/2/2000
واقرأ أيضاً:
مُحاوَلَةٌ للشرحِ.... ؛ / ..... وَيبدو..... / محاولتان !! / تَظُنيـنَ... ؟ !