مَنـزِلَـةُ اللعْـبَةِ..... ؟
(1)
يا سـيَّـدَنا المسكينْ !؛
هذي اللُّـعبَةُ..... /
لا ينفعُ فيها التَّخْـمينْ !
ما زلتُ تُراهِـنُ...../
أنَّ الحُـلوَةَ .....حُـلْـوَهْ !
وَكَأنَّـكَ تسترجِعُ... أضرارَ التَّـدخينْ
لِـتُدَخِّـنَ أكثَـرْ.....!
وَتُفـاخِـرْ !!!
(2)
يا سيدنا المسكينْ
وَمُـحَيَّـاكَ حـزينْ !!
ما زلتَ تراهِـنُ...../
أنَّ الحُـلوَةَ حـلـوَهْ ؛
والشـاعِـرَ شـاعِرْ !
مَعَ أنَّ نُـتوءاتِ الماضي
بارِزَةٌ بالقـوَّهْ !!
والوَرْدُ الأسوَدُ يتَـساقَـطُ ...../
في عينيكَ إلى الهُـوَّهْ !!
وَتَظَـلُّ تُفـاخِـرْ !!
وَمُـحَيَّـاكَ حَـزيـنْ !
(3)
يا سَـيَّدَنا المسكينْ ! ؛
هـذي الحُـلوَةُ مُـتْعِبـةٌ !!
أوَّلُ مِـنْ آخـرْ ! !
لا بُـدَّ تُسـافِـرْ ! ؛
تـرْتَـدُّ جِراحاتُ الماضي ؛
نفسُ جراحاتِ الماضي !
وتَظَـلُّ تُـراضي !
وَتَظـلُّ تفاخِـرْ !!
وَمُـحَيَّـاكَ حـزيـنْ !
(4)
يا سيَّـدَنا.....
كلَّ النورِ مُـحاصرْ
كيفَ تُخَـمِّنُ أنَّ النورَ يبـينْ !
يا سَيَّـدَنا المسكينْ ! ؛
هـذي مَـنزِلَةٌ في الطيـنْ !!
والمَبْـدَأُ شـاغِـرْ
يا قُـبْحَ مُـحَيَّاكَ السافِـرْ !
حيـنَ يَبيـنْ !
يا سيدنا حَـاذِرْ !
أنتَ تُـطَوِّسُ نفسَكَ بالطينْ
أنتَ تُطَـوِّسُ نفسَكَ..... /
بالطينِ فحـاذِرْ "!!"
(5)
يُـؤسُفُني !!! يا عارِضَةَ الحَزَنِ.....!
أنَّ أتحَـوَّلَ في حُـبِّكْ !
دَرَجاتٍ تِسْعينْ !!!
كيْ أنْـبِأَ سيدنا المسكينْ :
أنَّ اللونَ الأسوَدَ في الظُّلْـمَةِ/
يَحتَمِـلُ التَّخمينْ !
لـكنَّ اللونَ الأبيَضَ..... /
ليسَ إلى العينِ يبيـنْ !
وَاصِـلْ تَخْمينَـكَ يا سَيـدْ
وَاصِـلْ تَـدخينَـكَ وَتَشَهَّـدْ !
فالقـادِمُ أسوَدْ منْ أسوَدْ ! ؛
لكنْ لا يحتمِـلُ التَّخمـينْ !
يا سيَّـدَنا المسكـينْ !
طاووس "مساء البكاء السعيد"
12,37 صباح الخميس 24/2/2000
واقرأ أيضاً:
محاولتان !! / تَظُنيـنَ... ؟ ! / خُطْوَةٌ وَخُطوَهْ.....! / مَـدَدٌ عُـلوِيٌّ....