أكثر مِنْ حُبّ يجمعهما سنوات.. وتسترهما رقّة حُبيْبَات الشطّ الذهبيّة صيْف شتاء.. ونورس عِشْق يُناجي سفح يَمّ فجر إحْدَى ليْالي الشّهد الورديّة؛ يوقظهما مِنْ التحاف دغدغات رشّ الزّبَدِ.. رَجْرَجات البيْاض البَضّ شجنٌ يسري بالروحِ.. و
ويقرّران الزواج.. شرع حُبّ.. ومباركة ربّ..
لم ينم..
ويكتملُ الوشم الإلهي قطيْرات نديّة رائعة.. تزحفُ ببراءة طفل على زجاج نافذة حُجْرة النوم.. مُنَمْنمات شَجنٍ؛ تلسعُ الروح كنحلة.. وتطير بعيدًا عنه.. ويفشلُ في اللحاق بها.. دموعُ العشّاق وَحْدَها تحتفظُ بمذاقٍ خاص.. مزيجٌ مِنْ لبن نهر واللون المحمّر لخدّ القمرِ؛ قبيل أنْ يكتملُ..
وعند شروق سَحَرِ زفّهما؛ تستيقظ.ُ.
وتجد ورقة بجوارها تقولُ:
- آسف.. لا أستطيع أنْ استمرّ..
لن أسامح نفسي إنْ لم أحرمها منك..!
فقد اكتشف أنّها (عذراء)..!
......
واقرأ أيضًا:
وأقرر أن أنام..! / إبداع امْرَأة وروعة الانتقام..! / امْرَأة الصبّار..!......