مستوى الرعاية الصحية ورقي المستشفيات يتناسب طردياً مع قيمة الإنسان في أي مجتمع.
فكلما تطورت الخدمات الصحية ووصلت المستشفيات إلى التوصيفات العالمية المعمول بها في الدنيا، ارتقت قيمة الإنسان في المجتمع.
فالمعادلة واضحة جلية، لا تحتاج لقلم أو لسان، ولا لتحليلات وتفسيرات وتعقيدات.
أنظر إلى مستشفيات أي مجتمع فستخبركَ عن قيمة الإنسان فيه. المجتمعات المحترمَة مستشفياتها معاصرة البنيان وتقدم أرقى الخدمات.
وفي غيرها التي يتمنطق أبناؤها بالهذيان، مستشفياتها لا تتطابق ومواصفات زرائب الحيوان في الدول ذات الشأن والكيان!! فالزرائب لها توصيفاتها اللائقة بالحيوان، وتخضع للضوابط والمتابعة الصارمة.
أما قي مجتمعات كان، فالإنسان رقم، والخدمات الصحية بهتان!!
فأين الإنسان الذي خلقه الله بأحسن تقويم، ونحن نعمل بجد واجتهاد ضده، ونؤمن بأنه أسفل سافلين، وفينا من العدوانية المتوحشة ما لا يطيقه التراب!!
فأين الرحمة والرأفة يا أمة أرحم الراحمين؟!!
واقرأ أيضاً:
التفاعل الغائب والتنافر الخائب!! \ أمة هَذَرِ وهَذْرَبَةٍ!! \ عين الأمة!!