أمّة الفرْقانِ والنّورِ المُعاني
ورسالُ الكوْنِ مِنْ فَيْضِ المَعاني
صَوْتُ إلاّ ونِداءٌ قد تَهادى
سرْمَدَ الإطلاقَ فيها بالكِيانِ
أمّةُ الحَقَّ، وحَقٌ مُبْتَغاها
وبها الإسْلامُ دينٌ للزَمانِ
ديْنُها فَجْرٌ، سَطوعٌ، وضِياءٌ
ومَنارٌ مِنْ بَديْعاتِ البَيانِ
أمّةَ الإسْلامِ يا أمّ المَعالي
وبُراقَ النّور للخْلقِ المُصانِ
إنّهُمْ قالوا وتبَّتْ بِنْتُ سُوءِ
تَجْعلُ الإسْلامَ فيها كالمُدانِ
قالَ شخصٌ مُستعابٌ مُستهانٌ
بَعْضَ قولٍ مِنْ سَذيجٍ واحْترانِ
أيّها المَسْقومُ فيها أنْتَ تَشْقى
بهَزيلٍ واضْطرابٍ واقْترانِ
عِلّة فيكَ تواصَتْ بأساها
فتَداوى مِنْ عَليْلاتِ الهَوانِ
أمّةُ الإسْلام أقْوى مِنْ أليسٍ
يَتبارى بكلامِ الهَذيانِ
دارتِ الدُنْيا عُصوراً ودُهوراً
ثمَّ عادَتْ لابْتداءٍ واكْتِنانِ
تَسْألُ الإسْلامَ عَنْ مَعنى اسْتدارتْ
وأفاقَتْ مِنْ هَزيلاتِ الأوانِ
قالها التاريخُ دوْماً ثمَّ فِعْلاً
سقطَ العُدوانُ في قاعِ الثواني
أيّها المَجهولُ يا صَوْتَ التَداعي
إنّ روَح الدينِ نِبْراسُ الجَنَانِ
فتعلَّم كيفَ تَحْياها بصِدْقٍ
إنَّ ابْنَ الديْن مَمْهورُ التفاني
ديْنُنا الإسلامُ دينٌ لحَياةٍ
تَتباهى بِسُموٍّ وامْتنانِ
أشرقَ الإسْلامُ حُرًّا مُسْتَضاءً
برَسولٍ وكِتابٍ وارْتِكانِ
وبها يَبْقى عَزيزاً مُسْتَهاباً
يَتحدّى سُوءَ أنْواع الشَنان!!
د-صادق السامرائي
25\10\2020
واقرأ أيضاً:
لبنان / النيل!! / يا رَسولَ الله عُذراً / أبا الزّهْراءِ!! / أمّةُ المَجْدِ!!