مسافِرٌ ...
(1)
مسافِرٌ إلى النهـارْ
إذَنْ نُتابِعُ الحـوارْ !
بعيـدَةٌ أبعادُها تُسَبِّبُ الـدُّوارْ !
جَـليَّـةٌ أوتادُها تُثَـبِّتُ القرارْ :
بأنَّها هيَ النهـارْ !
بسيطَةٌ لأنها هيَ النهارْ
عسيرَةٌ لأنها هيَ النهارْ
(2)
مسافرٌ إلى النهارْ
فما يُفيدُني انتِـظارْ ؟
حبيبتي وحيـدَةٌ وحُلوَةُ الحوارْ
حبيبتي فريدةٌ تَفَرُّدَ البَهـارْ !
فمنْ سيملئُ النهارْ
سِوَى حبيبةِ البهارْ
مسافرٌ إلى النهارْ
ولا يُطيقُـني انتظارْ !
حبيبتي وحيـدَةٌ في البرْدِ /
يرجُفُ القرارُ، في أقراطِها
لا يدخلُ القرارْ !
حبيبتي وحيدَةٌ بلا قـرارْ !
(3)
مسافِرٌ إلى النهارْ
ولنْ أغيِّـرَ القرارْ
فلا يَدي مغلولَـةٌ !
ولا يُخيفُـني الغبارْ
عيُونُها سَتَفْتَحُ النهارْ !
لأنها هي النهار ... هي النهار!
طاووس "طواويس مع الله وإلواه"
11,5 مساء السبت 15/1/2000
واقرأ أيضاً:
ولأوَّلِ مَـرَّةٍ !! / وأبقَى حزينًا !! / رسائل إلى أميرة الشتات ! / شَهادَةُ حقٍّ ! / تُقـاوِمينَ منْ ؟؟