الفاتح من شوال بتوقيت غزة1
ثاني أيام العيد في غزة
(انثر المزيد من الحلوى في جنتك يا الله
فزوارها الليلة أطفال أحبابك)
- كان هذا التعليق هو أكثر تعليق تداوله الغزيون فجرونهارثالث أيام العيد بعد أن انكشف غبار القصف عن استشهاد امرأتين وأطفالهن الستة, وكانت إحدى السيدتين قد لجأت إلى منزل أخيها هربا من سطوة القصف العشوائي لتحتمي هي وأطفالها وزوجة وأطفال أخيها فكأنهم احتموا بجنة الله هربا من جحيم الأرض.
- والطفل الذي يقبله والده في الصورة أدناه هو الناجي الوحيد من هذه المجزرة عمره 5 شهور فقط ويقولون أنه يرفض كل المراضع والحليب الصناعي ولا يزال ينتظر والدته لتأخذه في حضنها وترضعه حليب العزة والإباء وسيبقى هذا الصغير ينتظر ما بقى له من عمر.
- وتنضم لنا الليلة يا أخوة الانسانية طفلة اسمها أريج- وهي ابنة أخي – ذات الثانية عشرة من عمرها شهدت فيه ثلاثة حروب طاحنة, اقرأوا ما تشعر به وتفكر به أريج
- بينما يقف هؤلاء الصحفيون عاجزين عن الكلام والحركة بعد أن استهدفت آلة الطغيان الصهيوني مكاتبهم الصحفية والبرج الإعلامي الذي يعملون فيه فلا يجدون كلاما يقولونه ليفسروا للعالم ما يجري سوى أن الة الحرب معنية جدا بإخراس صوت الحقيقة.
- فعلى مرأى من العالم كله استهدفت إسرائيل اليوم عددا من البنايات المدنية الشاهقة في غزة ومنها برج الجوهرة الذي يضم مكاتب إدارية وإعلامية وعيادات أطباء ولا تستطيع أن تفهم سببا لذلك إلا أنه الحقد الصهيوني المنتن، ولولا أن جيش الاحتلال يعرف أنه سيفلت من العقاب الدولي لما تجرأ على ذلك.
أتوقف عن الكتابة ويكفي أن أرفقت لكم صورة بنك الأهداف الصهيوني الذي يؤرق كيان الاحتلال ويرغب في إزالته عن الوجود, وبينما أنا أكتب هذه الكلمات ترتج أرضية المنزل من قصف الله وحده أعلم أين يدمر ويشتت.
سائدة الغصين
- غزة المحاصرة الجريحة .
واقرأ أيضًا:
غزة تدخل التاريخ من حيث يخرجون / حماس الآن أولى بالدعم نعم حماس