أنا .. وقصيدتي
ما زلت ورغم أنف نقادي وجمهوري
أكتب الشعر وإن ظل الوزن مكسورا
وألفُق في الهوى ذيل جلبابي ومزروري
أعبر بأبياتي فوق الماء منصورا
أقنص الريم في واحة العشق أسطوري
فتذبحني وتشويني وتشبع جوعتي نورا
وترسم في الغيابات جبي بكشف مستوري
كلما أضاءت ذاتي بذاتها أمسيت معذورا
فداخلي للكل مبتسما وفي وحدتي صدق مطموري
أقبل السجن في أعماقي منفردا ومحشورا
أنا وقصيدتي سر الورود من وحي مقدوري
لا أركب الصعب ولا يأتي اللفظ موتورا
ولا أجني لمعناه غير ما يبدي منظوري
وراحة الصدر لما عليها أستند فرحا ومسرورا
رمضان المرشدي
واقرأ أيضاً:
رسالة إلى البدر / مَا لـَمْ يُـغرغِـر / ذاتٌ عَـلـيَّــه / بـاعـتِـذرْلَـك / حبة الـبُن الجميلة