الواحِـدُ المُزدانُ !
(1)
أشْعُـرُ عنـدَكِ شيئًا مُختلِفًا
بالفعْلِ أقولُ الآنْ
وفمي مَـلآنْ
مُختلفًا عما يشعُرُ رجلٌ وامرأةٌ
حينَ يـكونانْ !!
أشعُـرُ حينَ أكونُـكِ أني :
خيرُ بني الإنسانْ !
مُـنْتَشِيًا أزدانْ
أخْطُرُ منْ عَصْفٍ
ناحيةَ الريحانْ
والُّلؤلؤِ والمَـرجانْ
مُنتَـشِيًـا أزدانُ وأزدانْ !!
أشعُـرُ حينَ أكونُـكِ أني
أدخُـلُ جَـنَّـةَ ألـوانْ
ومَصـابيحَ حـسانْ !
ومـواويلَ أمـانْ
مُنتَشِيًـا أزدانُ....../
وأزدانُ وأزدانْ
(2)
منْ صـادَفَ مثلي ! فليَفَعَـلْ مِثـلي !!
لكنَّ الواحـدَ ... يَسكنُهُ اثنانْ
إلا واحِـدَنا المُـزدانْ
ما رأيُـكِ .... هل نَتَّحِـدُ الآنْ ؟؟
طاووس "طواويس مع الله وإلواه"
1,30 صباح الخميس 20/1/2000
واقرأ أيضاً:
قرار ! / ضحك !! / إبـقَيْ قليلاً ! / كيفَ تُطيقينَ البعْـدَ