(1)
وَتَمـامَـا
كانَ الموقفُ تـامـَا
كالرُّمانِ المسفوحِ على بابِ علاقَتِنا !!
وَتـمامَـا !!
لـكنَّ طَـلاقَتَـنا
وَسلامَ عِـمامَتِـنـا
وَتَـوَجُّـسَنا الأسْـوَدْ
خَـوَّفَـنا مِـنَّـا !!
وَعَنِ المـوقِفِ بَـعَّـدْ
صامَ الواحِـدُ /
والموقِفُ نامَ !
وأنـامَ !
(2)
كانَ عصيرُ الرُّمانِ جميلاً
حينَ سَفَحْـناهُ /
وَحينَ شرِبْنـاهُ /
وَحينَ اسْتَسْـودْ !!
لكنَّ المَـوقِفَ بَـعَّـدْ
وَاسْتَبْـعَـدْ !!
ليعيشَ تَـوَجُّـسُنا الأسوَدْ !
وَعصيرُ الرُّمـانِ المُسْوَدّْ
طاووس "أشعار الشيزلونج"
9,32مساء الخميس 10/2/2000
واقرأ أيضاً:
أقْـوِياءْ / أنادي الصباحَ ! / أشعار الشيزلونج ! 16- قـبلَ.... بَـعـدْ ! / أحوال الليل والحوار ...