سَطْـوَه !! ...
(1)
وَبَـدَأتُ أحِسُّ بِأني :
أمْتَـلِكُ على اللفظِ السَّطْـوَهْ !
وبِأني لابُـدَّ ...
أطيـرُ منَ الزَّهْـوَهْ !
(2)
وبَـدَأتُ أحِـسُّ بأنَّ المَعنَى ؛
يَتَحَيَّرُ في عينيكِ منَ النَّشْوَهْ !
فَيُغَـرْبِلُ ما نحنُ وما كُنَّـا !!
ويُـغرْبِلُ في قَـسْوَّهْ !
ويُـجَهِّـزُني...؛
كي أسْتَسْلِمَ /
بينَ عيونِكِ مَزْهُوَّا
منْ كثْرَةِ ما أوتيتُ منَ القُـوَّهْ !!!!!
(3)
أمتَـلِكُ على الألفـاظِ السَّطْوَهْ !
وَأؤَجِّـلُ عاجِـلَةَ النَّـزْوَهْ
منْ أجلِ مُحَـالاتٍ أحْـرَى ...!!
لابدَّ أؤجِّـلُ بعضَ النَّشْوَهْ
كيْ يَخْـتَلِجَ اللفظُ /
سماواتٍ أخرَى !
وأكونَ بفهْمِ خُـدُودِكِ أدْرَى !
كيْ أتمكَّـنَ منْ حفظِ الوجْـهِ /
ومنْ فـهمِ مَجَـرَّاتِ المعنى !
لا بـدَّ أؤجِّـلُ بعضَ النَّزْوَهْ !
لابُـدَّ أعَلِّـمُ شِعْـرِي
كيفَ يكونُ الصبرُ/
على النَّشْوَهْ ؟!!؟
طاووس "أشعار الشيزلونج"
2,57 عصر الإثنين 14/2/2000
واقرأ أيضاً:
ليست حواء !! / ثنائية الشيزلونج المحتج ! / بردية عمري !