الأواخر
تقديم
وهذه الأواخـرُ ليست آواخـر!!
أواخـرُ هنا جمعُ آخـر……. لكنه آخرٌ مفتـوح…….
بدايةٌ للطمــوحْ ……. للجمــوحْ …….
وربما للنـــزوح للــجـروح للقـــروحْ
هـي البـدايـــةُ حيــثُ النــهايـهْ
حيث تحدس النهايـة الجوهر كالبدايةِ الجوهرْ
وحيــثُ التيــهُ دلـيلٌ !!!
والعــقـلُ جـنـونٌ !!!
والمستــحيـلُ اتــجـاهٌ / طـريـقٌ
والاخــتلاف تشـابـهْ
لا اعـتراف هنـا بآخرٍ لأي شيء !! ولا بـبـدءٍ لأي شـيء !!
إلاَّ أن تكون النهايـةُ / البـدايـهْ !!
أن تـكـون نـهايةُ الشـيء بـدايـته الشـعريـهْ
ولــفــوت
1- آخـرُ الشـعرِ
.. مفـتوحٌ……… مفتـوحٌ ….
لا آخــرْ !!
يبـدأُ قبـل البـدءِ ولا آخــرْ
- في البـدءِ كانت الكلـمهْ –
قبل البدءِ وقبل الكلمهْ:
كان الشـاعـرْ
يـحملُ دفـترَ حـزنٍ أبـديْ
يكـتب أسـماء الليـل السبـعهْ
يـخلقُ أولَ نقـطـةِ ضـوءٍ كـونيْ
يـطفـئُ آخـرَ مصباحٍ للعـتمهْ
…….ويسـافـرْ …………..
يبتدعُ الرسـمَ الأولَ /
يـهديـهِ بلا أجـرٍ !
يرفـضُ ……
يرفـضُ قـولَ الكـلمهْ
حيـن تكـونُ خنـاجـرْ
في جـوفِ حنـاجـــرْ
لا تـدركُ معـنى الكلـمهْ
يرفـضُ ..يرفـضُ ويسـافـرْ
مشـترطـاً :
أن يبـقى الشـعرُ بـلا آخـرْ
طاووس "الأواخر"
الإثنين 1/8/1988
ويتبع>>>>: آخر الرفض
واقرأ أيضاً:
ثنائية الشيزلونج المحتج ! / بردية عمري ! / سطوه !!