الأواخر
آخر الرفض
3- آخـرُ الـعزلـة
مـعتَـزِلاً … مُـعـتَـزَلاً …
…… لكنـي أعـتـزلُ
ونضبتُ نضبـتُ وكان التاريـخُ بشعرىَ يَـغـتسلُ
هــذا شـعـرٌ آخـــرْ !
شـعـرٌ عــزْلــهْ
يـلْسـعـكمْ من خـلـفِ وراءْ !
شـعــرٌ "ميـتا فـيـزيـقـا" !
غـايةُ ما يبـدعُ أن يـبـدعَ فـي التـيـهِ
شـيـنٌ .. عـيـنٌ … راءْ
تسـعـونَ وتــسعـةُ أسـماءْ
والـمِائَـةُ الــماءْ
مـا أغـربـها الأشـيـاءْ
مـا أبـهـمَ ما تبغـيـهِ !
أكـتُـبُ بالتـيـهِ وللتـيـهِ وفـي التـيـهِ
بـالـطَـلَّـسْـماتْ
يـفـهمني الـبَـبْـغـاءُ /
ويـفهـمنـي الأمـواتْ !
هــذا الشـاعــرُ : عُــزْلــهْ !
هذا الشاعرُ عاشَ فـما عاشَ فـمـاتْ
هـل يـقـرؤهُ الأمـواتْ
طاووس "الأواخر"
الأربعاء 11/10/88
ويتبع>>>>: آخـرُ الـصمت
واقرأ أيضاً:
ثنائية الشيزلونج المحتج ! / بردية عمري ! / سطوه !! / آخر الشعر ...!