29- آخـر المراودة !
يـراودني اقـتـفـاءُ الـمستـحيـلِ أنـا
لأعــرفَ من أنـا ……/
"سـرَّ الـحكايـهْ"
لأدركَ مــا الـبـدايــهْ ؟ !
يُـجرْجِرُني السـؤالُ على الشـظـايا !
وأبـقـى كيـفمـا أبـقـى !
ولـكنـي :
علـى كل احتـمالٍ مطلقًا أبقـى !
أظــلُّ بـلا نـهـايــهْ
أحــوِّلُ مـا أشـاءُ إلـى مَـرَايـا !
يــراودنـي … أراودهُ ..
إليـهِ أكـونُ أتـَّجِـهُ
ويبـقـى الـْ/مستـحيلُ/
علـى السرابِ فلا أصـادفـهُ
ولا ألـقـاهُ أعــرفـهُ !
فــلا أصـلُ ..
.. ولا مـلـلُ !
إليـهِ أكـونُ أتــجِــهُ
أظــلُّ بـلا نـهـايــهْ
يـراودنـي … أراودهُ
يــراودنــي !
طاووس "الأواخر"
الثلاثاء 14/3/1989
ويتبع>>>>: آخـر اللغة !
واقرأ أيضاً:
آخـر الحريق ! / آخـر العطاء ! / آخر المـرارهْ ! / آخـر الشوق