آخر الخَلْـق!
49- آخر الوجع!
أقــفُ علـى أعـصـابي
أجْـتَـرُّ نـفـاياتِ عـذابي
أتـحكَّـمُ في اللا شيءَ ! /
أظنُّ بأني أتـحكـمْ
أرجَـمُ بالشـارعِ بالـمُدخـلِ بالـسُـلَّـمْ
لا أحـدٌ يـَرحمْ !
أرجـمُ بالـبابِ وبالأعـتـابِ
والتَّـفْـلُ حـواليَّ كوخْـزِ الشوكِ العاتي !
لا أحــدٌ يـرحَــمْ !!
تـتـمَـزَّقُ في الـمنطـقِ ذاتي !
لــكــنَّ الـمـوقــفَ آتِ !!!
_حُبْلى بالموقفِ عاقرُ إيـلاتْ !
حبلى بالـموقفِ عَذْراءُ كنيسةِ حَـيْفـا !_
لابــد يـجيئُ الـمـوقـفْ
يا للوجعِ القـادمْ !!
لابــد سـيـولـدُ موقـفْ
لابــد سـأقـتـلُ حُــرَّاسَ البابِ /
وأســحـلُ مُـنْـجِـسَـةَ الأعـتابِ/
أبَدِّلُ لونَ النـابِ /
وأعْـرَفُ أعـرفْ
رغـم الخَبَلِ وهـولِ الـموقفْ
أقسمتُ سـأعـرفْ !
طاووس "الأواخر"
12/6/1989
ويتبع>>>>: آخر الرجوع!
واقرأ أيضاً:
آخر الحكمهْ! / آخر الموقـف! / آخر الطريق! / آخر الشـر2