آخر الوجع!
50- آخر الرجوع!
أقـفُ عـلـى أعـصـابـي
وقْـفَـةَ إبْليـسٍ !
وقـفـةَ صِدِّيـقٍ….!
.وقـفـةَ كـذَّابِ !
أقــف على أعـصابي
لا أفهـمُ إلا أن تُـرْجــعْ
وأمــوتُ إلـى ذلك !!
وأعيشُ مهـالكَ ومـهـالكْ
- أحـمِلُ تابـوتي والنعشَ وأوراقي،
وعلى كلِّ الصفحاتِ خطَطْـتُ سَتُـرْجَعْ-
- وأمُـرُّ بطـوفانٍ آخـرْ
- لنبي آخـرَ
في الكـوكبِ أو في الآخـرْ-
وألاقـيــكِ وراءَ الـطـوفـانْ
وأضُـمُّـكِ ضـمَّـةَ إيـمـانْ
وأوأكِّـدُ تـرجعُ تـرجـعُ تـرجــعْ
كـلُّ تـضـاريـسِ الألـحـانْ
للنُّقْطَةِ : بالتحديدِ الأولى
فـي المزمـارِ العاشـرْ
في مقطوعةِ "مونامـورْ"
حين قـطـفْـتُ بكـاراتِ النورْ !!
وشربْـتُ السرَّ المسـحـورْ
وتَـحَـوَّلْـتُ إلـى :شـاعـرْ
يكْــتُـبُ بالإسـطـورةِ…يـَتَـحَـقَّـقْ
يَـتَـحَـوَّلُ قِـطًّا
أو نَـمِـرًا أو عُـصـفـورْ
وعلى أىِّ بَـخُـورٍ يـتـحـرَّقْ
شَـبَـقًـا ..غَـرَقًـا ..في النـورِ /
وشــوْقًـا للنورِ وَيَـلْسَـعْ
- لكـن الطلقةَ لـمْ تُـطْلـقْ
لـم تُـخْضَـعْ –
لا يـفْهَـمُ إلا أن يَسـطَـعْ
شـاعـرْ
–والشمسُ النِّـدُّ-
والـموتُ مُـحَـقَّـقْ
ويَـجيُ / يـمُـوتُ /
ولم يـفـهمْ بـعْـدُ.. إلا أن تُـرْجَعْ
طاووس "الأواخر"
الاثـنين 12/6/1989
ويتبع>>>>: آخر الأمل!
واقرأ أيضاً:
آخر الموقـف! / آخر الطريق! / آخر الشـر2 / آخر الخَلْـق!