رُدِّي !
(1)
رُدِّي عَـــلَيَّ البابَ وَانْـطَــلِـقي !
وَاحْيَيْ حياةَ الموتِ في الوَرَقِ
ما دمْـــتِ بالمَــعْـقــولِ واثِـــقَـةً ؛
في حُبِّــنـا ! إيَّـــــاكِ أنْ تَــثِـقي
أنا أكْــثَــــرُ الشُّــعَـراءِ ثَــــرْثَـرَةً !
أبْــقَــى كَـقُــنْـبُـــلَـةٍ منَ القـلَقِ ؛
حـــتى أراكِ لــَــــدَيَّ غـارِقَـــةً ؛
مَحْـلـولَــةَ الجَنْبَـيْــنِ والعُـنُـــقِ
(2)
كوني كـما كُـنَّــا فـلـمْ تَــزَلي ؛
في سُــورَةِ النـــاسِ والفَـلَــقِ !
لمْ تَقرئي"يا سينَ" مُــذْ نَزَلتْ !
لمْ تَخْرُجي منْ ظُـلْــمَةِ النَّفَقِ
(3)
أبْـقى لِيَـوْمٍ نــاصِــعِ الشَّـــفَــــقِ
ولَطَـالَ ما نـبْـــقى على الأرَقِ ؛
وَعلى اعْتِــلالِ العُمرِ والنَّزَقِ ؛
فابْقَيْ على طيبٍ مـنَ الشَّبَـقِ !
إيَّـاكِ والتَّفْـكــيرُ في عـَــرَقي ؛
ما دُمْـتُ خائِـــفَـةً منَ الـغَــرَقِ!
(4)
ما دُمتِ بالمَعـقولِ واثِــــقَــــةً ؛
في حُـبِّـنــا إيَّــــاكِ أنْ تَــثِــقي !
رُدي عَـليَّ البـــابَ وانْـطَـلِـقي
وَاحْيَيْ حَياةَ الموتِ في الوَرَق
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
12,59 صباح الأحد 23/4/2000
واقرأ أيضاً:
حتما ! / أغنيةٌ للعصْفورَةِ/ إلا معي ؛ معي معي ! / لن تجدي !