مَجنونُ العيدِ !
وَمُخْتَـلِفٌ جِـدًّا ..... أنا عِنْدِيَ العـيدُ
نَعَمْ ! أنا مجنونٌ ولي لي مَواعيـدُ
تَحَـيَّرتُ في عينيكِ هل قالَـتَا غدًا ؟؟
ولي في الهوى صونٌ طويلٌ وتجديدُ
وَفكَّرْتُ.... لو عيـناكِ حَـدَّدَتا الهوى....،
فهل في الهوى بعد الذي كانَ تحْديدُ؟
أنا قد أظـلُّ العمرَ أنـتَـظِرُ التي....
صَبُوحٌ بما فيها ! فأبقَى أنا العيـدُ
فإنْ جِئْتِ أبقَى ضاحِكًا راقِصَ الدمِ
وإنْ غبتِ فالأيامُ شـوقٌ وَتَبْـديدُ
نَعَمْ سأظـلُّ العـيدَ مُعْتَكِفًـا أنـا!
نعمْ أنا مجنونٌ ولي لي مـواعيدُ
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
1,56 صباح الثلاثاء 25/4/2000
واقرأ أيضاً:
ردي! / فوا أسفا / كاملة ! / ليس شعرًا